وقال النائب عبدالحميد دمرداش نائب كفر الشيخ: إن «قرار الإصلاح الاقتصادى جاء فى وقته، لإنقاذ البلد من عثرته، خصوصاً أن اتجاه الدولة نحو بناء مشروعات تنموية مثل قناة السويس، والمدن الجديدة، مثل العاصمة الإدارية، أمر يُحسب لها، لا عليها». وأضاف في تصريحات ل"الوطن": «كفاية الأمن والأمان اللذين ننعم بهما، بما يُشجّع أى مستثمر على القدوم إلى مصر، وهذا أمر غير مسبوق بعد الوضع الذى أصابنا فى السنوات ال6 الماضية، حيث لم يكن يستطيع أحد النزول إلى الشارع وقتها»، على حد قوله. وأضاف «دمرداش»، أن نجاح مصر فى بناء مشروعات قومية ضخمة فى مدة قصيرة، يعد إنجازاً كبيراً، خصوصاً بعد قرار تعويم الجنيه، الذى أسهم فى إنقاذ الاقتصاد من الوضع الردىء الذى يعانى منه، مشيراً إلى أن مصر ينتظرها مستقبل باهر، فى ظل علاقتها القوية بالدول العربية، ووجودها المشرّف فى المحافل الدولية، الأمر الذى يسهم بشكل أو بآخر فى عودة السياحة. وتابع: «الرئيس عبدالفتاح السيسى، لم يفكر فى نفسه مطلقاً، لكن اتجه إلى الحل الأصعب، وهو الإصلاح الاقتصادى، ولم يلتفت إلى المجموعات الكارهة التى اعتادت على الاصطياد فى الماء العكر، «رمى ورا ضهره» وأخذ على عاتقه بناء الدولة وتنميتها، بالتزامن مع مواجهة الإرهاب». واستطرد: الإصلاح الاقتصادى لم تظهر عوائده ولم نجنِ ثماره، لكن يجب الأخذ فى الاعتبار أن البلد كانت «هتقع»، فى ظل غياب الاستثمارات والسياحة وتحويلات العاملين فى الخارج، والخطوات التى بدأتها الحكومة أنقذتنا من «الوقوع».