قالت جماعة الإخوان المسلمين إن ما حدث اليوم يعد "كارثة بكل المعايير الإنسانية والقانونية ويدل على أن الانقلاب قد انكسر". وفي بيان لها اليوم تعقيبا على الأحداث التي شهدتها جمعة الغضب والتي سقط خلالها قتلى ومصابين، قالت الجماعة إن "الشعب المصري خرج اليوم للاحتجاج على المجزرة التي اقترفها الجنود أثناء فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة (بالقاهرة) فقابلهم هؤلاء الجنود بالرصاص الحي في كل ميادين ومحافظات مصر". وأضاف البيان، أن ما حدث اليوم "يثبت أن القضية لم تكن قضية فض اعتصام وإنما هي قضية إبادة للشعب المصري لإخضاعه وإذلاله وحكمه حكما عسكريا بالحديد والنار. ويثبت أيضا أن القضية ليست قضية فصيل أو تحالف وإنما هي قضية الشعب المصري كله". ولفتت الجماعة، في بيانها، إلى أن "ما حدث كارثة بكل المعايير الإنسانية والقانونية والدينية لم تشهدها مصر من أعدى أعدائها". وأشارت الجماعة إلى أن ما يحدث "إنما يدل على أن الانقلابيين قد فقدوا صوابهم وتجردوا من كل المشاعر والقيم والمبادئ والأخلاق، وأن الانقلاب قد انكسر وألا سبيل أمامهم إلا الاعتراف بذلك والتصرف وفق هذه الحقيقة".