أصدرت جماعة الإخوان المسلمين بياناً, قالت فيه :" إن الانقلابيين يستخدمون منذ قاموا بانقلاب ضد الشرعية والديمقراطية والإرادة الشعبية كل الوسائل لفرض سيطرتهم على مقدرات البلاد وحكمها حكماً عسكرياً ديكتاتورياً بوليسياً من جديد". وأوضح البيان أنه رغم أن المعارضين للانقلاب العسكري تمسكوا بسلمية مقاومتهم وتظاهراتهم واعتصاماتهم، إلا أن الانقلابيين استخدموا ضدهم حملات عسكرية بوليسية أدت إلى قتل الآلاف وحرق بعضهم أحياء والإجهاز على الجرحى ومنع سيارات الإسعاف من إسعافهم وحرق الجثث والمساجد, إلى آخر هذه الجرائم ضد الإنسانية التي اقترفوها ضد أبناء وطنهم وشعبهم- على حد قول البيان. وأشار أن الانقلابيين استخدموا أبواق الإعلام في حملة مسعورة من الأكاذيب والمفتريات لتشويه صورة المعارضين للانقلاب في الوقت الذي أغلقوا فيه كل القنوات التى تنشر الحقائق, مضيفا أنهم يتحدثون عن مخططات تخريبية يتوقعون حدوثها وينسبونها مقدماً إلى المعارضين السلميين، بل إنهم افتعلوا أحداث عنف وتخريب وفتنة طائفية ونسبوها افتراءً للمتظاهرين السلميين مثلما حدث في محافظة الجيزة وغيرها من الأماكن. وأكد أن معارضة الجماعة سلمية وستظل سلمية تحافظ على الوطن ومؤسساته ومرافقه، وتتبرأ من كل عنف أو إرهاب أو إحداث فتنة طائفية, محملا من وصفهم بالانقلابيين وأعوانهم من الشرطة والبلطجية المسئولية الكاملة عن أحداث العنف والإرهاب والتخريب والحرق، حيث لا يهمهم إلا الاستيلاء على سلطة الحكم على رقاب الشعب وعلى تخريب المؤسسات.