أصدر المشاركون بمؤتمر "المصريون المسيحيون لن يكونوا كبش فداء"، بياننا، رصدوا فيه الاعتداء على الأقباط خلال الشهر الماضي، في محافظة المنيا في قرية دلجا وتونة الجبل بملوي، وقرية نزلة عبد المسيح ومنع أبناء المسيحيين من الخروج للعمل والهجوم على كنيستي مار جرجس ومار مرقس في مركز المنيا يوم 28 يوليو الماضي، وهاجمت مجموعة إرهابية من الإخوان والسلفيين، مسيحيي القرية بالرصاص الحي والخرطوش والملوتوف والحجارة. وفي قرية بني أحمد بالمبنيا تم تدمير أكثر من 12 منزلا ومحلا تخص الأقباط بعد شائعة عن حرق الأقباط لمسجد. وفي محافظة سوهاج، تم الهجوم على المسيحيين في قرية بناويط ومدينة جرجا وفي آخر رمضان تم قتل مواطن مسيحي، وإصابة زوجته وابنه بإصابات خطيرة، وخطف ابنه الثاني بمركز طهطا. وفي محافظة الأقصر، تم الهجوم على قرية الضبعة، وذبح 5 من الأقباط ونهب وحرق أكثر من 35 منزلا ملك أقباط، وتم تهجير المسيحيين من القرية وحريق هائل في 12 منزلا في أرمنت. وأشار البيان، إلى أنه في محافظة القاهرة، تم الهجوم على المسيحيين في عزبة أبو حشيش، وفي سيناء تم قتل القس مينا شاروبيم، ثم خطف وقتل المواطن لمعي مجدي لمعي. طالب البيان، بالتحرك العاجل لحماية المصريين ووقف حملات التحريض ضدهم على أساس الدين، وفرض سيادة القانون وملاحقة مرتكبي الجرائم. وحذر البيان، من الهجمات الإرهابية للإخوان والسلفيين على الأقباط، عقب فض اعتصام رابعة والنهضة، وأدانوا تخاذل الشرطة والمعايير المزدوجة للوسطاء الأوروبيين والأمريكيين الذين أبدوا انحيازهم وحافظهم على دم الإخوان في حين لم يلفت نظرهم الجرائم التي يرتكبها الإخوان والسلفيين ضد الأقباط في مصر.