قالت جماعة "مجلس شورى المجاهدين- أكناف بيت المقدس"، إن إسرائيل لن تنعم بالأمن والاستقرار حتى تدفع الثمن غالياً على قتلها 4 من المجاهدين فى مدينة رفح بشمال سيناء، وأن الصاروخ الذى أطلق فجر اليوم على "إيلات" الإسرائيلية، هو بداية للانتقام من العدو اليهودى. وتبنت الجماعة فى بيان لها، مسئوليتها عن إطلاق صاروخ "جراد" على مدينة إيلات الإسرائيلية فى الساعة الواحدة من فجر اليوم، رداً على قيام اليهود بقتل 4 من المجاهدين بطائرة بدون طيار الجمعة الماضى جنوب مدينة رفح، مؤكدين عودة المجاهدين سالمين بعد إطلاق الصاروخ، فى حين أصاب التخبط والعشوائية المسئولين بإسرائيل، وخرجوا ليؤكدوا أن مدينتهم تعرضت للقذف ب3 صواريخ تم التعامل مع واحد منهم. وتابع البيان، "الذعر والخوف أصاب اليهود فى مدينة إيلات، وأسرعوا لملاجئهم تحت الأرض فى إيلات للهروب من صواريخ المجاهدين، ومن هنا نؤكد أن مدن إسرائيل لن تنعم بعد ذلك بالأمن أو السياحة، وسوف يدفعون الثمن غالياً لدماء المجاهدين التى أهدروها، فسيناء برجالها وقبائلها الأبية، عصية عن الانكسار والهوان فى وجه غطرسة اليهود".