سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بعد أسبوع من الأحداث.. النيابة تتمكن من معاينة محيط «المنصة» قائد قوات الأمن المركزى للنيابة: لم نستخدم الرصاص الحى لمواجهة مؤيدى مرسى فى أحداث المنصة وتم التعامل مع مثيرى الشغب بالقنابل
بعد مرور أسبوع على أحداث العنف، التى حدثت أمام النصب التذكارى «المنصة»، تمكنت نيابة شرق القاهرة الكلية، برئاسة المستشار محمد الشلاوى، من إجراء معاينة لمكان الأحداث. وقررت النيابة استدعاء وكيل الإدارة العامة لقطاع الأمن المركزى للعمليات، والقائد الميدانى للقوات المتمركزة فى محيط المنصة، لسماع أقوالهما، بعدما انتهت النيابة أمس من سماع أقوال اللواء أسامة الصغير، مساعد أول وزير الداخلية لأمن القاهرة، واللواء أشرف عبدالله، مساعد أول وزير الداخلية لقوات الأمن المركزى، حول الأحداث التى راح ضحيتها ضابط من قوات الأمن المركزى وأكثر من 70 آخرين من مؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسى. وقال اللواء أشرف عبدالله، قائد قوات الأمن المركزى، فى تحقيقات النيابة، بإشراف المستشار محمد جمال، إن القوات لم تستخدم الرصاص الحى لمواجهة المتظاهرين المؤيدين للرئيس المعزول، فى محيط النصب التذكارى «المنصة»، وإن القوات استخدمت الأدوات القانونية للتعامل مع المتظاهرين، وهى قنابل الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه فقط، مؤكدا أن الاشتباكات بدأت عندما حاول أنصار الرئيس المعزول ومجموعات من المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين، اعتلاء كوبرى أكتوبر، من مطلع طريق النصر، لإعاقة الحركة المرورية أمام السيارات أعلى الكوبرى وقطع الطريق، فتصدت لهم قوات الأمن بالقنابل المسيلة للدموع، ما دفع المتظاهرين من أنصار المعزول إلى استخدام المولوتوف والأحجار واشتبكوا مع الأمن، ثم تراجعوا بعد ذلك إلى ميدان رابعة العدوية حيث اعتصامهم، وفى الساعة الثالثة صباحاً، قامت أعداد كبيرة من أنصار المعزول بتكرار المحاولة مرة أخرى واشتبكوا مع الأمن للمرة الثانية، ورد عليهم بالقنابل المسيلة للدموع واستخدموا المولوتوف والأسلحة الخرطوش والنارية، وقاموا بإشعال النيران فى السيارات الموجودة أعلى كوبرى أكتوبر، مما أسفر عن تلف 14 سيارة ملاكى وميكروباص. ومن جانبه قال اللواء أسامة الصغير، مدير أمن القاهرة، إن تحريات المباحث الجنائية، أكدت أن عناصر من المنتمين لتنظيم الإخوان هاجموا قوات الأمن المركزى بالأسلحة الآلية والخرطوش.