سلطت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية اليوم، الضوء على التصريحات التي أدلى بها الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بصدد العقوبات الجديدة التي فرضتها القوى الغربية على بلاده قائلة "إن تصريحات نجاد تزامنت مع الاجتماع الذي عقد أمس بين إيران والمجموعة (5+1)، الذي وصفه الجانبان بالمحادثات الفنية التي تهدف إلى عقد مفاوضات أوسع نطاقا حول برنامج إيران النووي". وذكرت الصحيفة، أن الإيرانيين يصرون على أن هذا البرنامج يستخدم للأغراض السلمية، بينما يعتبره الغرب وإسرائيل بمثابة غطاء لتحقيق القدرة على صنع أسلحة نووية". وأضافت الصحيفة أن المحادثات التي عقدت أمس في اسطنبول ستستمر حتي اليوم، وبناء على نتائج هذه المحادثات سيتحدد ما إذا كان سيتم تعليق المفاوضات التي فشلت في تحقيق تقدم عقب عقد ثلاث جولات منذ أبريل الماضي أم سيتم استكمالها. وقالت الصحيفة، إن القضية الجوهرية بين إيران والقوى الغربية هي إصرار إيران على مواصلة تطوير برنامجها النووي واعتبارها مسألة تخصيب اليورانيوم حق من حقوقها القانونية". ونقلت الصحيفة عن خبراء في صناعة النفط قولهم "لقد ساءت أوضاع إيران كثيرا بسبب الحظر النفطي الذي فرضه الاتحاد الأوروبي، والتدابير الأمريكية التي اتخذت يوم الجمعة الماضي والتي فرضت عقوبات على مشترين النفط الإيراني".