أدان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، اليوم، "بأقصى درجات الحزم" اغتيال السياسي التونسي المعارض محمد البراهمي. وجاء في بيان صادر عن الرئاسة الفرنسية، أن الرئيس هولاند طالب ب"إلقاء الضوء في أسرع وقت ممكن على هذه الجريمة، وعلى تلك التي ذهب ضحيتها شكري بلعيد قبل أقل من ستة أشهر". من جهة ثانية، دعا هولاند "كل القوى السياسية والاجتماعية التونسية إلى التحلي أكثر من أي يوم مضى بحس المسؤولية الضروري للحفاظ على الوحدة الوطنية وضمان مواصلة عملية الانتقال الديمقراطي". وقال هولاند لاحقا، في مؤتمر صحفي عقده في ليوبليانا، عاصمة سلوفينيا، ردا على سؤال حول اغتيال البراهمي "أول ردة فعل لدي كانت الرعب أمام هذا الاغتيال الذي طاول ديموقراطيا كان ملتزما بالعمل من أجل مستقبل بلاده". وأضاف "إن الذين ارتكبوا هذا العمل البشع أرادوا ضرب تونس بكاملها" وفرنسا في هذه الحالة "تقف إلى جانب الشعب التونسي". وقتل النائب التونسي المعارض محمد البراهمي بالرصاص أمام منزله قرب تونس.