أدانت فرنسا، اليوم، حادث اغتيال محمد البراهمي، القيادي بائتلاف الجبهة الشعبية المعارضة في تونس، والنائب في المجلس الوطني التأسيسي "البرلمان التونسي المؤقت". ونشرت سفارة فرنسابتونس بيانا، اليوم، قالت فيه: "يدين رئيس الجمهورية الفرنسية فرانسوا هولاند وبشدة عملية اغتيال النائب في التأسيسي موجها تعازيه لعائلته وداعيا إلى الكشف عن مرتكبي هذه جريمة والأخرى المتعلة باغتيال شكري بلعيد". وبحسب البيان، طالب الرئيس الفرنسي من كل القوى السياسية والمجتمع المدني "تدعيم الوحدة الوطنية من إجل انجاح مسار الانتقال الديمقراطي" في تونس. وتعرض البراهمي للاغتيال اليوم ب11 رصاصة، فيما لم يتبين بعد المسئولين عن ارتكاب هذه العملية. ويعد البراهمي ثاني سياسي ومعارض تونسي يتعرض للاغتيال هذا العام؛ حيث قُتل بالرصاص القيادي في الجبهة الشعبية، شكري بلعيد، في فبراير الماضي.