أدان الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، اليوم، بأكبر قدر من الحزم، اغتيال أحد قادة المعارضة شكري بلعيد، كما عبر عن قلق باريس من تصاعد العنف السياسي تونس، على حسب البيان الصادر عن قصر الإليزيه اليوم. وأكد الرئيس الفرنسي أن عملية القتل هذه تحرم تونس من أحد أصواتها الأكثر شجاعة وتحررا. وأضاف هولاند "أن فرنسا قلقة من تصاعد العنف السياسي في تونس، وأدعو إلى احترام المثل العليا التي حملها الشعب التونسي إبان ثورته في 2011". ولفت هولاند إلى أن بلعيد التزم طوال حياته العامة المعارك من أجل الحرية والتسامح واحترام حقوق الانسان، ومع هذا الاقتناع الراسخ بعمق لديه بأن الحوار والديمقراطية يجب أن يكونا في قلب تونسالجديدة. وتابع الرئيس الفرنسي "إن رسالة الوحدة وجمع التونسيين من أجل الحريات الأساسية هي التي أراد قتلة شكري بلعيد تحطيمها". وأعلن الرئيس الفرنسي، أمس، بعد اجتماع مع الرئيس التونسي منصف المرزوقي في ستراسبورج، أنه سيتوجه في مايو المقبل إلى تونس التي وصفها بأنها "بلد صديق ومثال للربيع العربي". أخبار متعلقة: بهاء الدين شعبان: الاغتيالات السياسية بدأت في مصر بالفعل باستهداف العناصر الشبابية مظهر شاهين: اغتيال معارضي تونس بداية موجة عنف في دول الربيع العربي "دراج" بعد اغتيال قيادي تونسي معارض: الفارق أن في مصر يقتلون الشباب عضو المجلس الوطني التونسي: على الشعب الوقوف صفا واحدا ضد العنف الجماعة الإسلامية: استخدام الدولة للسياسة العنيفة سيؤدي إلى اغتيال المعارضين تظاهرة أمام "الداخلية" التونسية احتجاجا على اغتيال معارض بارز المرزوقي يلغي مشاركته في القمة الإسلامية ويعود إلى تونس بعد اغتيال بلعيد بلعيد "اليساري المتشدد".. أولى الاغتيالات السياسية في عصر "النهضة" التونسية شكر تعليقًا على اغتيال "بلعيد": مصر قد تصبح تونس بعد بلوغ منحنى التوتر مداه متظاهرون يحتجون في تونس العاصمة ضد مقتل شكري بلعيد رئيس حكومة "النهضة" يعتبر اغتيال "بلعيد" عملا إرهابيا يستهدف تونس كلها مصطفى النجار: بدأت في تونس الاغتيالات السياسية.. أنقذوا مصر