سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خبراء: رسائل الخطاب موجهة ل«مرسى» «جاد»: الخطاب موجه للرئاسة لأن سلطة التغيير بيدها.. و«عبدالمجيد»: تأكيد على أن الجيش دائماً فى صف الشعب.. و«المغازى»: طمأنة للشعب قبل 30 يونيو
أكد عدد من السياسيين أن خطاب الفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع والإنتاج الحربى الذى ألقاه خلال الندوة التثقيفية الخامسة بمسرح الجلاء للقوات المسلحة أمس الأول، يشير إلى الانحياز الكامل من المؤسسة العسكرية للإرادة الشعبية، وتأكيد على أن الجيش سيقف فى صف الشعب خلال مظاهرات 30 يونيو. وقال الدكتور عماد جاد، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن الخطاب يؤكد على انحياز الجيش لإرادة الشعب، وإنه سيعمل على حمايته من أى تهديد، مؤكداً أن معظم رسائل الخطاب موجهة للرئيس محمد مرسى باعتبار أن سلطة التغيير بيده وليست بيد المعارضة. واعتبر جاد أن الخطاب يعد رداً شديد اللهجة على كل التهديدات الموجهة للجيش، لافتاً إلى أن تلك الرسالة موجهة لتيار الإسلام السياسى، مؤكداً أنه طمأنة جيدة للشعب قبل النزول يوم 30 يونيو. من جانبه، قال الدكتور وحيد عبدالمجيد، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والقيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، إن خطاب السيسى موجه لكل التيارات التى تناست الثوابت الوطنية بأن جيش مصر هو الحصن الحصين للشعب المصرى. وأضاف عبدالمجيد ل«الوطن» أن: الخطاب يؤكد بشكل صريح وقاطع أن الجيش مع الشعب، وليس مع السلطة الحاكمة، وهذا الموقف دائماً يتخذه الجيش ويقف مع الشعب. وفيما يتعلق بقول السيسى: لن نسمح بالتعدى على الإرادة الشعبية، أوضح عبدالمجيد أن الإرادة الشعبية هى ما يريده الشعب فى اللحظة التى يعبر فيها عن آرائه. فى سياق متصل، أكد الدكتور عبدالله المغازى، أستاذ القانون الدستورى والمتحدث باسم حزب الوفد، ل«الوطن»، أن السيسى قصد توجيه كل رسائل الخطاب للرئيس مرسى باعتبار أنه من يملك سلطة التشريع فى مصر، مشيراً إلى أن وزير الدفاع أعلن من خلال هذا الخطاب الدعم الكامل للشعب مهما كانت إرادته، معتبراً الخطاب طمأنة للشعب المصرى قبل النزول يوم 30 يونيو الحالى. وأشار المغازى إلى أن المعارضة لا تملك إحداث أى نوع من التغيير لأنها لا تمتلك أى سلطات، متوقعاً نزول الجيش فى 30 يونيو بجوار الشعب، إذا لم يحدث توافق بين النظام الحاكم والمعارضة خلال المهلة التى حددها السيسى للتوافق والمقدّرة بأسبوع قبل اندلاع المظاهرات.