سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«تمرد»: «الإخوان» وتيارات الإسلام السياسى تقحمنا فى العنف.. و«البرادعى» يدعو لسحب الثقة من النظام «الفاشل المستبد» «شاهين»: اعتصام «تجرد» أمام «الاتحادية» قبل يومين من 30 يونيو دعوة للاقتتال الأهلى.. و«العزباوى»: المعارضة سترد على العنف بعنف
قالت حملة «تمرد»، إن تنظيم الإخوان ومؤيدى الرئيس محمد مرسى، من تيار الإسلام السياسى، يدفعون «تمرد»، والقوى السياسية والثورية نحو العنف، بحديثهم عن اللجوء للعنف فى تظاهرات 30 يونيو الحالى، والاعتصام أمام قصر الاتحادية قبل التظاهرات لإخماد الثورة الشعبية المطالبة بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، لافتة إلى أن أحداث مدينة دمنهور، وما شهدته من محاولة إقحام «تمرد» والقوى السياسية فى اقتحام منزل جمال حشمت القيادى الإخوانى، وأحداث نقابة المحامين هناك، كان بمثابة بروفة من تيار الإسلام السياسى، لعملية قمع التظاهرات المعارضة للنظام فى 30 يونيو. وقال حسن شاهين، المتحدث الإعلامى ل«تمرد» ل«الوطن»: «ما يردده مؤيدو مرسى، سواء أعضاء تنظيم الإخوان، أو المنتمون لتيار الإسلام السياسى، الذى يتزعمه حازم أبوإسماعيل، عن لجوئنا لاختلاق أحداث عنف لإسقاط مرسى عنوة، ما هو إلا ترويج رخيص لضرورة الإبقاء على مرسى، بعد أن تأكدوا من نجاح الحملة، وتزايد شعبيتها»، لافتاً إلى أن أحداث العنف فى «دمنهور»، الجمعة الماضى، فضلاً عن حرق مقر الحملة الرئيسى بالقاهرة، ما هو إلا محاولة لإقحام «تمرد» فى دائرة العنف، لتنفير المواطنين والرأى العام منها، وتخويفهم من المشاركة فى تظاهرات 30 يونيو. وأضاف «شاهين» أن دعوة حملة «تجرد» تيارات الإسلام السياسى، للاعتصام أمام قصر الاتحادية منذ 28 يونيو، أى قبل تظاهرات سحب الثقة ب48 ساعة، تمثل دعوة صريحة للاقتتال الأهلى. لأن مؤيدى النظام بذلك يقمعون الغضب الشعبى تجاه الحكام، ثم يعودون ليحمّلوا «تمرد» والقوى الثورية مسئولية العنف. من جانبه، قال يسرى العزباوى، الباحث الاستراتيجى بمركز الأهرام للدراسات السياسية، إنه حال لجوء مؤيدى «مرسى» للعنف، فمن الطبيعى أن يكون هناك فى المقابل عنف من المعارضة، من منطلق: «العنف يقابله عنف»، معرباً عن تخوفه من إمكانية وجود طرف ثالث داخل التظاهرات، يتجه لتشويه المعارضة بالبدء فى أعمال عنف. من جهة أخرى، دعا الدكتور محمد البرادعى، رئيس حزب الدستور، المنسق العام لجبهة الإنقاذ، عبر حسابه على «تويتر»، المواطنين للتوقيع على استمارات «تمرد»، لسحب الثقة من مرسى، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، لاسترداد الثورة، مضيفاً: «نظام فاشل مستبد يقتل روح الثورة، أدعو كل مصرى للتوقيع على تمرد لنسترد ثورتنا. قوتنا فى سلميتنا وعددنا ووحدتنا». من جهة أخرى، سلمت أمانة المرأة ب«الإنقاذ»، آلاف الاستمارات، إلى ممثلى حركة تمرد، بعد أن جمعتها مختلف أمانات المرأة بأحزاب الجبهة، عبر زيارات ميدانية فى محافظات الصعيد والدلتا، كما دعت الجبهة إلى فتح مقرات شعبية من جانب الأهالى لدعم «تمرد» أمام المنازل وفى أماكن التجمعات الأهلية، وأعلنت الإعلامية بثينة كامل، القيادية بحزب الدستور، عن افتتاح مقر جديد ل«تمرد» أمام منزلها فى شارع رمسيس.