سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
.. وبدأ الإرهاب ضد «تمرد»: حرق المقر الرئيسى للحملة بالقاهرة.. و«شاهين» يتهم «الإخوان» مؤسس الحملة ل«التنظيم»: إذا أردتموها حرباً أهلية فتحملوا المسئولية وحدكم
اقتحم مجهولون، فجر أمس، المقر الرئيسى لحملة «تمرد» بشارع معروف بوسط البلد، وأشعلوا النيران فى الباب الرئيسى للمقر، واتهمت الحملة تنظيم الإخوان بمحاولة إحراق استمارات سحب الثقة من مرسى بعد تأكدهم من نجاح التمرد ضده، وأعلنت عن احتراق قرابة 200 استمارة، فى الوقت الذى توافد فيه النشطاء طوال يوم أمس على المقر، مشكلين لجانا شعبية لحمايته من أى اعتداءات، يأتى ذلك فى الوقت الذى حملت فيه الحملة تنظيم الإخوان وتيار الإسلام السياسى مسئولية أى اعتداءات على المتظاهرين السلميين فى تظاهرات 30 يونيو الجارى، بعد إعلان حملة «تجرد» الاعتصام أمام قصر الاتحادية فى 28 يونيو المقبل. وأعلنت «تمرد»، فجر أمس، عن تعرض المقر لإلقاء زجاجات المولوتوف، ممن سمتهم أنصار الرئيس محمد مرسى، ما أدى لاشتعال النيران فى مدخل المقر وإصابة عضو الحملة المركزية حسن شاهين بحروق فى يديه، وقال «شاهين» ل«الوطن» إنه قبل الحريق بساعات قليلة وصلت لقيادات الحملة رسائل تهديدية بحرق الاستمارات، موضحاً أن الحملة دفعت بشبابها لحماية المقر، مؤكداً أنهم فى الخامسة فجراً فوجئوا بطرق شديد على باب المقر، وإلقاء مكثف لزجاجات المولوتوف، ما أدى لالتهام النيران لباب المقر بشكل كامل، فضلاً عن تعرض بعض الاستمارات للحرق. وقال إسلام همام، عضو الحملة المركزية ل«تمرد»: إن الإحصائيات الأولية لأعداد الاستمارات التى تعرضت للحرق تقترب من 200 استمارة، مشيرا إلى أن الحملة حررت محضراً فى قسم شرطة قصر النيل رقم 5835 إدارى قصر النيل، ضد كل من الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، بصفته وشخصه، والدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، والمهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد، والدكتور سعد الكتاتنى، رئيس حزب الحرية والعدالة، وعاصم عبدالماجد، القيادى بالجماعة الإسلامية، والشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل، متهمين إياهم بالاتفاق والتحريض على اقتحام المقر وحرق المستندات والشروع فى القتل، كما اتهم أعضاء الحملة فى المحضر اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، بالتقصير فى مهام عمله لتأمين المقر أسوة بتأمين مقر مكتب الإرشاد، مؤكداً أن تنظيم الإخوان شعر بخسارة قوية للشارع واقتراب سقوط نظامه فى 30 يونيو الجارى، مؤكداً أن الحملة فى طريقها لإتمام الحصول على التوقيعات اللازمة. من جانبه، حمّل محمود بدر، مؤسس «تمرد»، تنظيم الإخوان وتيار الإسلام السياسى مسئولية أى اعتداءات يتعرض لها المتظاهرون السلميون فى تظاهرات 30 يونيو المقبل أمام قصر الاتحادية، بعد إعلان حملة تجرد عن دعوتها لمؤيدى الرئيس مرسى للاعتصام فى محيط القصر الرئاسى بدءاً من 28 يونيو الجارى، وأوضح «بدر» ل«الوطن» أنه منذ مارس الماضى والحملة أعلنت للجميع أنها ستتظاهر فى نهاية يونيو أمام الاتحادية للمطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة، والآن يأتى التنظيم وحلفاؤه ويدعون لاعتصام قبل التظاهرات ب48 ساعة فقط، قائلاً فى رسالة للإخوان: «إذا أردتموها حربا أهلية فعليكم أن تتحملوا المسئولية وحدكم»، مؤكداً أن الحملة ستتمسك بالنهج السلمى فى تظاهراتها؛ لأنها تعبر عن إرادة شعبية تريد رحيل «مرسى».