خالد سعيد: نتشاور مع القوى الإسلامية للاعتصام أمام الاتحادية قبل مظاهرات 30 يونيو مرسي جاء بشرعية الصندوق ويجب أن يستمر لأربع سنوات المتحدث باسم حملة تجرد: الاعتصام في الاتحادية حق ورد فعل طبيعي على تظاهرات حملة تمرد مبادرة شباب "الإنقاذ" بعمل مجلس رئاسي مدني يجب أن تكون عن طريق صناديق وانتخابات أكد الدكتور خالد سعيد، المتحدث باسم الجبهة السلفية، أننا نتشاور مع القوى الإسلامية للنزول والاعتصام أمام الاتحادية قبل مظاهرات 30 يونيو. وأضاف "سعيد" فى تصريحات خاصة ل"صدى البلد" أننا نهدف إلى حماية البلد ودعم للشرعية، مشيرًا إلى أن القضية ليست قضية أشخاص إنما قضية دولة ونظام ومؤسسات، وليس لدينا مشكلة مع أشخاص، الرئيس جاء بشرعية الصندوق ويجب أن يستمر لأربع سنوات. وحول اقتراح شباب الإنقاذ بعمل مجلس رئاسي مدني، قال سعيد "يعملوا اللي همّا عايزينه، لن نسمح بذلك فلن يفعلوها من غير موافقة الشعب، مشيراً إلى أن القوى السياسية المدنية بعد غطاء العنف والبلاك بلوك والبلطجية المأجورين توقفت لالتقاط الأنفاسه وعادت لنا بحملة "تمرد" لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي، مؤكداً إذا قاموا بجمع 14 مليون توقيع قبل المظاهرات ستكون حملة "تجرد" جمعت 24 مليون مؤيد للرئيس والشرعية". واختتم تصريحاته قائلاً "اللعبة مكشوفة والشعب المصري ذكي وعارف من يريد الضرر بالبلد ومن يريد الاستقرار". ومن جانبه قال أحمد حسني، المتحدث باسم حملة تجرد المؤيدة للرئيس محمد مرسي، إن مبادرة الاعتصام في الاتحادية لنهاية يونيو، التي دعت لها بعض الجماعات الإسلامية، حق ورد فعل طبيعي على تظاهرات حملة تمرد. أضاف "حسني" في تصريحات خاصة ل"صدى البلد": "حذرنا "تمرد" من قبل أن الشارع به آراء متباينة ومختلفة، ومن الممكن أن يطبقوا مطالبهم بالقانون والدستور وسيتحقق لهم ما يطالبون به". أعلن متحدث "تجرد" انضمامهم للاعتصام إذا تم بالفعل، مؤكداً أنه دعا له يوم 28 يونيو والاستمرار حتى 30 يونيو، وبسؤاله بأن ذلك سيزيد من حدة الشارع السياسي، رد قائلاً: "الحل التاني إننا نفضل في البيت مثلاً ونتفرج عليهم". وعن مبادرة شباب "الإنقاذ" واقتراحهم بعمل مجلس رئاسي مدني بعد يوم 30 يونيو، علق حسني قائلاً:"المبادرة تكون عن طريق صناديق وانتخابات، وأن يكونوا أغلبية في مجلس الشعب ويقوموا بتغيير الحكومة ومحاسبة الرئيس، حينها سنساندهم ونؤيدهم، أما عكس ذلك فلن يحدث".