سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"نيوز ويك": "المثليون" في مصر يشعرون بالأمل في الحصول على حقوقهم رغم صعود الإسلاميين المجلة الأمريكية: الحملات المطالبة بحقوق المثليين حظيت باهتمام كبير من النشطاء
بعيدا عن المشاكل والتحديات التي تواجه مصر الآن بداية من معاناة المواطنين في الحصول على رغيف خبز وأنبوبة بوتاجاز وصولا لملاحقة النشطاء السياسيين ومصادرة حقوقهم في التعبير عن آرائهم تحت دعاوى "ازدراء الأديان" و"إهانة الرئيس"، اختارت مجلة "نيوز ويك" الأمريكية أن تسلط الضوء على حقوق المثليين جنسيا المهضومة في مصر. وأفردت المجلة، عبر موقعها اليومي "ديلي بيست"، تقريرا مطولا تحدثت فيه عن جهد المثليين المصريين بعد الثورة في الحصول على حقوقهم بالرغم من سيطرة الإسلاميين على كل مؤسسات البلاد منذ تولي الإخوان الحكم. وأشارت المجلة الأمريكية إلى مساعي وحملات لنشطاء مثليين، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لتأسيس حركة حقوقية تدافع عنهم، وتنبى حوار مجتمعي حول حقوقهم، منها حملة توعية بحقوق المثليين لناشط مثلى يدعى "طارق"، رفض مثل باقي المشاركين في التقرير الكشف عن اسمه كاملا خوفا من إيذائه، وحملة "مكافحة معادة الشواذ" على موقع "توتير" لناشط آخر يدعى "يوسف". وقالت المجلة إن الحملة الأخيرة حظيت باهتمام كبير من الآلاف من مستخدمي تويتر، فضلا عن تعاطف بعض المشاهير مع الحملة، وهو "أمر غير معتاد في بلد محافظ كمصر"، حسب وصف "نيوز ويك". ونقلت المجلة عن "يوسف" قوله "حان الوقت كي يقترب الشواذ بعضهم من بعض ليكونوا مجتمعا خاصا بهم". وأشارت المجلة إلى أن نشطاء الشواذ تجمعوا في ميدان التحرير أثناء ثورة 25 يناير فيما يشبه المقر بالقرب من مطعم "كنتاكي". وتابعت المجلة، في تقريرها، أن المثليين المصريين يشعرون بأمل بعد الثورة، وعلى الرغم من صعود الإسلاميين بأن قضيتهم ستكون محل نظر وحقوقهم التي كانت دائما مهضومة في ظل حكم مبارك، ستُراعى.