قالت صحيفة "ديلي بيست" الأمريكية إن الثورة المصرية التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك وجاءت بالإسلاميين، أعطت أملاً للمثليين جنسياً في الحصول على حقوقهم. وتحدثت الصحيفة عن أحد المثليين في مصر ويدعى "طارق" ويبلغ من العمر 28 عاماً، والذي قال إنه تم ضربه وربطه بالحبال من قبل بسبب ارتدائه ملابس نسائية، وتقول الصحيفة إن طارق يخاف من الشرطة أيضاً أن تعتدي عليه بالضرب إذا عرفت أنه "شاذ جنسياً". وعلى الرغم من ذلك، ذهبت الصحيفة إلى أن الشذوذ الجنسي ليس مجرماً وفقاً للقانون المصري، كما أن المثليين دائماً ما يكونوا معرضون للخطر إذا عُرف ميولهم الجنسية. وحتى تحت حكم الإخوان المسلمين، يحاول عدد من المثليين خوض معركة للحصول على حقوقهم. وأشارت الصحيفة أيضاً إلى أن عدد من المثليين جنسياً يقومون بحملات ضد معاداة الشواذ جنسياً، وقالت إن "يوسف" يدير حملته من خلال موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وأن حملته هذه لاقت تأييداً كبيراً من قبل المدافعين عن حقوق الانسان والناشطين. واستنكرت الصحيفة الأمريكية تعرض هؤلاء المثليين لاعتداءات جسدية وتعذيب على يد رجال الشرطة المصرية إذا تم الإمساك بهم حتى أبان حكم الرئيس المصري السابق حسني مبارك.