تضمن تقرير لمجلة نيوز ويك الأمريكية الاثنين، حول النساء الأكثر تأثيرًا في العالم والبالغ عددهم – وفقًا للصحيفة – 150 امرأة، 5 نساء مصريات، هن داليا زيادة، أسماء محفوظ، سميرة إبراهيم، منى الطحاوي ووداد الدمرداش. حمل التقرير عنوان "هن بدأن الثورات، فتحن مدارس، عززن نشأة جيل جديد شجاع، من ديترويت إلى كابل. هن جعلن أصواتهن تُسمَع". داليا زيادة هي ناشطة حقوقية ومدونة تدافع عن حقوق المرأة، أصدرت كتاباً بعنوان "القصة الحديثة للمرأة المسلمة في الشرق الأوسط"، كما دشنت حملة لتربية الأطفال على مبادئ حقوق الإنسان عام 2010، برزت داليا قبل اندلاع ما يسمى ب"الربيع العربي" مطالبة بحقوق المرأة في مصر أبان عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك، رشحت زيادة نفسها في الانتخابات التشريعية الأخيرة ولكنها لم تفز. أما أسماء محفوظ فوصفتها النيوز ويك ب"قائدة الثورة المصرية" بسبب إطلاقها دعوة من خلال فيديو مسجل لها على اليوتيوب يوم 18 يناير، دعت فيه الشباب المصري إلى المشاركة في تظاهرات 25 يناير لمواجهة النظام المصري. كما ضمنت المجلة سميرة إبراهيم ضمن النساء الأكثر تأثيراً على مستوى العالم بعد مقاضاتها للجيش المصري بسبب إخضاع عدد من المتظاهرات السلميات اللواتي تم القبض عليهن يوم 9 مارس بميدان التحرير، وإجبارهن على إجراء كشوف العذرية والتي كانت سميرة واحدة منهن. بينما اعتبرت المجلة الصحفية منى الطحاوي وجهًا مألوفًا للثورة المصرية بعد أن تم تداول فيديو لها عبر وسائل التواصل الاجتماعي وقوات الأمن تسحلها في تظاهرة مناهضة للمجلس العسكري بميدان التحرير، في الوقت التي كانت تغطي أحداث الميدان وهي بالصفوف الأمامية، وتحدث الطحاوي لوسائل الإعلام راوية ما تعرضت له من ضرب وسحل وتحرش من قبل قوات الأمن. وقالت النيوز ويك، إن مواقع التواصل الاجتماعي لم تكن بداية الثورة المصرية، مؤكدة أن وداد الدمرداش نجحت في عمل إضراب لمدة 3 أيام بالمصنع التي كانت تعمل فيه عام 2006، والذي أدى لنشر ثقافة الإضراب والاعتصام بين العمال الذين قاموا بإضراب 6 إبرايل.