نفذت السلطات الكويتية حكم الإعدام شنقًا، اليوم، بحق 7 أشخاص بينهم أحد أعضاء الأسرة الحاكمة، و3 نساء بعد إدانتهم بارتكاب جرائم. وتعد هذه المرة الأولى في الكويت، التي يتم فيها إعدام أحد أعضاء الأسرة الحاكمة وهو فيصل عبدالله الجابر الصباح، الذي دين في 2013 بقتل ابن شقيقته، وذلك بحسب موقع "روسيا اليوم" وقال مصدر مسؤول في النيابة العامة الكويتية، إن الإعدامات نفذت شنقا في السجن المركزي صباحًا، بعد أن صدق على الأحكام أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح. وإلى جانب الكويتيين "فيصل الصباح، ونصره العنزي"، أُعدم مصريان وفليبينية وأثيوبية دينوا بارتكاب جرائم قتل، وشخص سابع بنغالي الجنسية دين بارتكاب جرائم خطف. وأدينت العنزي بإشعال النار في خيمة المدعوات إلى حفل زفاف زوجها على امرأة ثانية في 15 أغسطس 2009، في عمل نفذته بحسب الصحف الكويتية بدافع الغيرة. وأفاد التحقيق أنها قامت بصب البنزين على خيمة العرس المخصصة للنساء ثم اشعلت النار فيها، ولم يتسن للمدعوات الخروج مع أطفالهن من الخيمة التي انهارت فوقهم، ولم يكن الزوج موجودًا في الخيمة كونها مخصصة للنساء، كما لم تكن عروسه الجديدة قد وصلت بعد. وتعود آخر عمليات الإعدام في الكويت إلى منتصف العام 2013، علمًا أن الإعدامات توقفت في الدولة الخليجية، التي تعتبر الأكثر تحررًا في المنطقة بين 2007 و2013.