اتفقت القوى السياسية بالإسماعيلية على رفض التشكيل الوزاري الجديد، الذي تم إعلانه مؤخرا. وأكد محمد الفحام، الناشط السياسي، أن التعديل الوزاري الجديد ما هو إلا دليل على رغبة الإخوان المسلمين في عدم تحقيق وفاق وطني، مشيرا إلى أن منهج غياب البصيرة الذي ينتهجه الإخوان سيؤدي إلى غرق البلاد، موضحا أن التعديل الوزاري ما هو إلا وسيلة لإضاعة الوقت. ومن جانبه، قال مسعد حسن علي، أمين حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، إن التغيير الذي حدث ليست له قيمة تذكر، وأن المطلب الأساسي الذي تنادي به القوى السياسية هو إقالة الحكومة بالكامل، ومن بينهم رئيس الحكومة الدكتور هشام قنديل، والذي اتسم اداؤه، منذ تنصيبه رئيسا للحكومة، بالخزي، على حسب تعبيره. ووصف أمين التحالف الشعبي الاشتراكي، التعديل ب"أنه وسيلة رخيصة من قبل الجماعة بغرض تكريس مشروع التمكين الإخواني واستنساخ نظام مبارك".