سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مظاهرات عيد العمال «العيشة ع الحديدة».. واحتجاجات 17 مايو «الإخوان جوّعونا» «الإنقاذ» والقوى المدنية تنظم مسيرات لإسقاط النظام.. وتوزيع مليون بيان وبوستر بالقاهرة والجيزة للمطالبة بحقوق العمال
اتفقت جبهة الإنقاذ الوطنى والتحالف الديمقراطى الثورى و26 حزباً، منها «الدستور، والاشتراكى المصرى، والتحالف الشعبى»، والتيار الشعبى، والاشتراكيين الثوريين والنقابات المستقلة، على المشاركة فى مسيرة من السيدة زينب إلى مجلس الشورى، ظهر الأربعاء المقبل، فى عيد العمال فى أول مايو، تحت شعار «العيشة ع الحديدة.. عايزين حكومة جديدة». وقرر المشاركون رفع مطالب: «تطبيق الحدين الأدنى والأقصى للأجور، وصرف إعانة بطالة، وإعادة تشغيل المصانع التى عادت للدولة، وعودة العمال المفصولين، وتحقيق العدالة الاجتماعية»، فضلاً عن المطالبة برحيل نظام الإخوان والرئيس محمد مرسى، ورفع شعار «يسقط حكم المرشد»، وحددوا هتافاتهم ب«اربط أجرى بالأسعار.. أصل العيشة مرة مرار»، و«العيشة ع الحديدة.. عايزين حكومة جديدة»، و«حد أدنى للأجور للى عايشين فى القبور.. حد أقصى للأجور للى عايشين فى القصور». وقال عصام شعبان، عضو اللجنة التحضيرية لفعاليات عيد العمال، إن اللجنة بدأت توزيع نحو مليون بيان وبوستر مكتوب عليه «1 مايو يوم العمال ضد الاستغلال والفقر والجوع»، وذلك فى مناطق «القاهرة والجيزة» للمطالبة بحقوق العمال، وسيعقد مؤتمر جماهيرى وعمالى كبير، ضمن فعاليات عيد العمال الجمعة 3 مايو فى حلوان، يليه عدة مؤتمرات ومظاهرات بالإسكندرية والدقهلية. من جانبه، دعا كمال خليل، القيادى العمالى، القوى الثورية لتنظيم فعالية غضب تحمل شعار: «الإخوان جوّعونا»، 17 مايو المقبل، للتأكيد على رفض استمرار السياسات الرأسمالية فى عهد «محمد مرسى» والتفافه على مبادئ الثورة وأهمها العدالة الاجتماعية. وقال خليل ل«الوطن»: إن الفكرة برمتها تعود للمحامى خالد على، المرشح السابق للرئاسة، بسبب «اغتصاب الإخوان لحقوق الفقراء»، من خلال الإصرار على الحصول على قرض صندوق النقد الدولى والاستمرار فى رفع الدعم عن السلع الأساسية، فضلاً عن رفع الضرائب بقرار من مجلس الشورى، واعتمادهم على سياسات رأسمالية كنظام مبارك. وكشف خليل ما سماه ب«استراتيجية جديدة للتظاهر»، مؤكداً أنه جرى تحديد نقاط مبدئية للتجمعات الجماهيرية تنطلق بعدها التظاهرات للمناطق الشعبية للتأكيد على توصيل الرسالة لأصحابها وهم أبناء الطبقة المتوسطة والفقيرة أصحاب النصيب الأكبر من الضرر مما سماه «الاستعمار الإخوانى الرأسمالى».