اعتصم صباح اليوم، المئات من أمناء وأفراد الشرطة بالشرقية، ودخلوا في إضراب عن العمل، وأغلقوا مديرية الأمن بمدينة الزقازيق، كما تم إغلاق كافة المراكز والأقسام على مستوى المحافظة، والتي يصل عددها إلى 23 قسما ومركزا، وانضم موظفو الأحوال المدنية للاعتصام، الذين يصل عددهم إلى 7500 موظف على مستوى المحافظة. ورددوا هتافات منها "ارحل ارحل يا وزير إالداخلية، سامع أم شهيد بتنادي عاوزة حقي وحق ولادي". وطالب أمناء وأفراد الشرطة، بإقالة وزير الداخلية ومساعديه لعدم استجابتهم لمطالبهم، رغم وعود الوزير أكثر من مرة بتلبيتها، وتتمثل المطالب، في إلغاء الدعم المالي المخصص للتأمين الصحي، وتحويله إلى قطاع الخدمات الطبية لبناء المستشفيات لعلاج أفراد الشرطة وأسرهم، والمطالبة بعلاج واستخراج بطاقات علاجية لأفراد الشرطة وأسرهم بمستشفى الشرطة، وتسليح أفراد الشرطة بسلاح شخصي حديث، وترقية أفراد الشرطة والمندوبين لدرجة أمين شرطة دون شرط أو قيد، وزيادة بدل الغذاء لخمسين جنيها، وزيادة مكافأة نهاية الخدمة، بما يعادل شهرين عن كل سنة خدمة، وتوفير وسائل مواصلات لأفراد الشرطة، والعدالة في خروج مأمورية بعثة الحج والعمرة وليس للمقربين فقط. وفي نفس السياق، طالب موظفو الأحوال المدنية بالحصول على حافز الإثابة 200% في ظل حصول الموظفين المدنين بمختلف الوزارت عليه، وتثبيت الموظفين المؤقتين، الذين يصل عددهم إلى 83 موظفا على بند أول أجور بميزانية الدولة، وليس الصناديق الخاصة بالوزارة، لافتين إلى أن الموظفين المؤقتين تصل سنوات خدمتهك إلى 13 عاما. كما طالبوا بالحصول على مكافأة نهاية الخدمة، بمقتضى شهرين عن كل سنة، ورفع زيادة الأجر الإضافي من 50% إلى 300% وتفعيل دور الموظف المدني بالوزارة. كما تم تعليق لافته على الباب الرئيسي لمديرية الأمن، مكتوب عليها عبارات تطالب ضباط وأفراد الشرطة بالانسحاب من تأمين مقار الإخوان والنيابات والمحاكم في ظل هذة الانقسامات.