طالب سمير صبرى المحامى، فى بلاغ للنائب العام، بالتحقيق مع الرئيس محمد مرسى ومحمد بديع مرشد جماعة الإخوان ونائبه خيرت الشاطر، وعصام العريان القيادى الإخوانى، ومحمد إبراهيم وزير الداخلية، حول ما تردد عن قيام جماعة الإخوان بالتجسس على مكالمات قادة الجيش وصحفيين وإعلاميين وأسرهم. قال «صبرى» فى بلاغه إنه فوجئ بخبر منشور فى أحد المواقع بعنوان «مفاجأة.. الإخوان تتجسس على مكالمات قيادات بالجيش للضغط عليهم»، وذكر الخبر أن مصادر مطلعة أكدت أن خيرت الشاطر النائب الأول لمرشد جماعة الإخوان، ينسق مع عناصر موالية للجماعة من جهاز الأمن الوطنى لمراقبة الهواتف الخاصة بعدد من الشخصيات العسكرية، مع مراقبة الهواتف الأرضية والمحمولة لأسر قادة الجيش، من أجل الحصول على معلومات عن حياتهم الخاصة، يمكن استخدامها للضغط على القادة العسكريين لتمرير أجندة أخونة الجيش من خلال الضغط عليهم عن طريق عائلاتهم. أضاف البلاغ أن المصادر قالت إن هذه الطريقة تم اتباعها منذ قرابة ثلاثة شهور عقب إطلاق حملة الشائعات ضد الجيش، والتى لم تؤت ثمارها وجاءت بنتائج عكسية قربت المسافات بين الشعب وبين قادة الجيش، وأن الأمر نفسه يتبعه خيرت الشاطر مع عدد من الصحفيين والإعلاميين حيث تقوم عناصر تابعة للجماعة بجلب معلومات تخص جميع الصحفيين والإعلاميين المعارضين للإخوان ومراقبة الهواتف الخاصة بهم بهدف تهديدهم بعد تسجيل مكالماتهم الخاصة.