سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«نيويورك تايمز»: الشكوك تتجه ل«قاعدة اليمن» فى تفجيرات «بوسطن» مسئول أمريكى: «القاعدة» نشرت على «الإنترنت» عام 2010 موضوع «اصنع قنبلة فى مطبخ والدتك» تتشابه مع المستخدمة فى التفجيرات
قالت صحيفة «نيويورك تايمز» إن الشكوك تتجه إلى تنظيم القاعدة فى شبه الجزيرة العربية بالوقوف وراء تفجيرات بوسطن، ونقلت الصحيفة عن مسئول فى وحدة إنفاذ القانون الأمريكى قوله إن هناك شكوكاً أن تنظيم القاعدة فى اليمن كان مصدراً للإلهام فى تصنيع القنبلة التى استخدمت فى التفجيرات، وأضاف أن مجلة تنظيم القاعدة على شبكة الإنترنت نشرت موضوعاً عام 2010 تحت عنوان «اصنع قنبلة فى مطبخ والدتك»، تتشابه طريقة عملها مع طريقة صنع القنابل ينطبق على القنابل المستخدمة فى تفجيرات بوسطن، وإنه سبق واستخدمت قنابل مشابهة فى تفجيرات فى الهند، ونيبال، وأفغانستان وباكستان، مؤكداً أن فيديوهات تصنيع هذه القنابل منتشرة على شبكة الإنترنت بكثرة ومتطلبات إعدادها منتشرة فى الأسواق. ورأت الصحيفة أن حجم التفجير وعدم تبنى أى شخص أو مجموعة مسئولية التفجيرات يؤكد أن منفذ العملية فرد أو مجموعة صغيرة، ونقلت الصحيفة عن خبير الإرهاب فى جامعة جورج تاون «بروس هوفمان»، قوله: «هذا يجعل من الصعب التعرف على هوية مدبرى الحادث لأنه حين تكون جماعة إرهابية كبيرة فإنه يسهل التعرف عليهم وتتبعهم لأنهم عادة ما يتواصلون مع بعضهم البعض». وتابعت الصحيفة: «أحد ضحايا التفجيرات طفل فى الثامنة من عمره، وطالب دراسات عليا صينى الجنسية كان يشاهد السباق على مقربة من خط النهاية أثناء وقوع الانفجار، ونقلت الصحيفة عن أطباء قولهم: «كان من الممكن أن تتزايد أعداد الوفيات إلى أكثر من هذا لكن فرق الإنقاذ فى موقع الانفجار استطاعوا نقل المصابين إلى المستشفيات سريعاً ولو تأخروا لدقائق لقتلوا خاصة أن بوسطن بها أكثر المراكز الطبية شهرة فى البلاد». ورصدت الصحيفة الحياة فى مدينة بوسطن بعد التفجيرات، وقالت: «على عكس المعتاد من تدافع الركاب صباحاً إلى عربات المترو فى مدينة بوسطن، بدا الوضع بعد التفجيرات الأخيرة هادئاً للغاية، باستثناء مرور دوريات للشرطة، فيما أغلقت المطاعم والمحال التجارية، ونظم مجموعة من المواطنين، من بينهم مئات العدائين، وقفة احتجاجية بالشموع على ضحايا الحادث وما انتهى إليه السباق».