خرجت مسيرة لأولتراس مصرواي، من أمام مسجد مريم بحي المناخ ببورسعيد، ضمت المئات وطافت شوارع الثلاثيني ومحمد علي وأوجيني، للمطالبة بحق الشهداء الذين لقوا مصرعهم في أحداث سجن بورسعيد العمومي، والمطالبة بتبرأة المتهمين في أحداث الاستاد من تهمة قتل أعضاء أولتراس الأهلي، ورد كرامة بورسعيد بعد أن وصفها النظام الحاكم الحالي بالبلطجية وتلفيق مؤامرة لأهلها. ونظم أولتراس "سوبرجرين"، مسيرة من أمام منزل المتهم محمد حمص، بجوار قصر الثقافة، والمحكوم عليه بإحالة أوراقه إلى المفتي في أحداث الاستاد. وطالبت المسيرتان بمحاكمة عادلة، وسرعة قبول النقض في الحكم الأخير، رافضين نزول الشرطة في الشارع إلا بعد القصاص منهم، لقتلهم العشرات من الشهداء والمئات من المصابين في أحداث السبت الدامي. وتعالت الهتافات "يسقط حكم المرشد"، و"لا إله إلا الله مرسي والإخوان عدو الله"، و"عبد الناصر قالها زمان الإخوان ملهمش أمان"، و"أخويا محبوس ليه عملك إيه يا سعادة البيه".