خرج العشرات من القوى السياسية ببورسعيد في ذكرى أحداث شهداء محمد محمود مساء أمس، بمظاهرة حاشدة من أمام ميدان المعديات ثم انظلقوا بمسيرة طافت شوارع الثلاثيني وأوجيني وصلاح سالم و23 يوليو حتى وصلت إلى أمام مبنى مديرية الأمن، ونددوا بتعامل الأمن بعنف في ذكرى الحدث وأعلنوا التصعيد إذا دعا الأمر لذلك. وقال محمد الأقطش منسق حملة حمدين صباحي ببورسعيد، إن الهدف من المسيرة هو المطالبة بتطهير الداخلية التي قامت الثورة من أجل تطهيرها، وحتى الآن ما زالوا في أماكنهم، ودعا إلى تغيير سياسات الإخوان المسملين؛ حيث ثبت أن سياسات مرسي هي نفسها سياسات مبارك، وأن الكوارث في عهده لا تتوقف وسلسلة دم الشهداء لا تنتهي بدءا من أحداث محمد محمود حتى العريش وأخيرا أطفال أسيوط. وشارك في المظاهرة أحزاب الوسط والكرامة ومصر القوية والدستور والتيار الشعبي وعدد من النشطاء السياسيين والمستقلين، وتعالت الهتافات والشعب يريد إسقاط النظام، وقول متخفشى المرشد لازم يمشي، وسامع أم شهيد بتقول المرسى هو المسؤول، وبيع في الثورة يا بديع، ويسقط حكم المرشد، وقالو علينا بلطجية هو فيه بلطجي دكتور، متعبناش ثورة كاملة يا إما بلاش والحرية مش ببلاش. ورفعوا لافتات مكتوبا عليها: "اشهد يا محمد محمود اللي ماتوا كانوا أسود"، كما رفعوا صور شهداء محمد محمود وأكدوا أنهم في القلب مهما مرت السنين.