هاجم عدد من المتظاهرين من أفراد رابطة “أولتراس المصري” مديرية أمن بورسعيد بالطوب والشماريخ، وحدثت مشادات مع بعض العساكر، وذلك خلال مسيرة خرجت من أمام مسجد الرحمة بحي الشرق وطافت شوارع الثلاثيني وأوجيني ومحمد علي وصلاح سالم، ونظمتها حركات 6 أبريل والتيار الشعبي وائتلاف شباب الثورة وحزبي الدستور ومصر القوية؛ للتنديد بأحداث محمد محمود ومقتل الشاب جابر “جيكا” وللمطالبة بإسقاط النظام. وأكد المتظاهرون أنهم شباب ثورة يناير الذين أنقذوا الدولة من فساد سنين، وأن الإخوان المسلمين هم من “ركبوا موجة الثورة” واعتلوا السلطة فوق أجسام الأحرار من المصريين. وقام أحد المتظاهرين بالصعود فوق سيارة شرطة بجوار مبنى إدارة النجدة، فيما ألقى بعض الأهالي الحلوى من شرفات المنازل أثناء المظاهرة معبرين عن تضامنهم، خاصة بعد الظروف التي تعاني منها المحافظة من كساد تجاري.