سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"المصريين الأحرار" بالإسماعيلية: مصر تشهد اضطرابا سياسيا واقتصاديا منذ تولي "مرسي" الحكم بيان الحزب: دعوة الرئيس للتحقيق في أحداث الكاتدرائية في ظل وجود نائب عام تابع له "هراء"
أصدر حزب المصريين الأحرار بمحافظة الإسماعيلية بيانًا أشار فيه إلى أن مصر تعيش هذه الأيام حالة حرجة وصعبة من تاريخها في أعقاب ثورة 25 يناير المجيدة، فترة هي الأكثر خطورة في ظل مرحلة لم تستوعب فيها جماعة الإخوان المسلمين والرئيس محمد مرسي مدى مسئوليتهم تجاه الوطن من عبث دستوري وقانوني وصولاً لفشل كامل وحالة إفلاس في إدارة حكم البلاد، ضاربين عرض الحائط بالمسئولية الوطنية في ضروروة الحفاظ على حالة السلم الاجتماعي والتماسك الداخلي للوطن. وأوضح أن مصر تعاني منذ تولي مرسي منصب الرئيس من تفشي حالة من التردي السياسي والاقتصادي، وفشل في الإدارة، ومنها إدارة أزمتي الخصوص والكاتدرائية التي فشل الأمن في احتوائها قبل تزايدها وسقوط من سقطوا من الضحايا، وأضاف البيان أن الحادث شابه شبهة تواطؤ وتراخٍ في ترك البلطجية والمندسين يشعلون الفتنة لصرف أنظار الناس عن "مشروع التمكين" الذي تسعى فيه الجماعة، على حد البيان. وأكد الحزب أن دعوة الرئيس إلى إجراء تحقيق في هذا الحادث في ظل وجود نائب عام تابع له ولجماعة الإخوان المسلمين ماهو إلا هراء وشيء ليس له قيمة. ورأى أنه إذا كان التحقيق مستقلاً وشفافًا فلابد أن يشمل أيضًا رئيس الجمهورية وقيادات بالجماعة الذين رسخوا لفكرة الإقصاء وغرس بذور الشك والكراهية بين أبناء الوطن الواحد بقراراتهم وسياساتهم واستخدامهم للغة خطاب تصيب الأمن القومي للوطن في مقتل وتؤجج لفتن طائفية لا يعلم مداها أحد، كذلك لابد أن يشمل التحقيق رئيس الوزراء هشام قنديل ووزير داخليته لما صدر عنهما من إهمال وشبهة تواطؤ في تأمين أحداث الكاتدرائية وما تلاها من عنف وقتل وإهدار دماء أبناء الوطن الواحد.