أمرت نيابه درنة بليبيا بحبس 17 صياداً مصرياً جديداً، تم ضبطهم مؤخراً وهم علي مقربه من المياه الإقليمية الليبية لمدة 15 يوما علي ذمه التحقيق وإحتجاز المركب الخاص بهم لينضم إلي 17 مركباً آخرين تم إحتجازهم خلال عام فقط من قبل السلطات الليبية، ويتجاوز ثمن المركب الواحد المليون جنيه. وكانت السلطات الليبيه قد إحتجزت منذ ثلاثه أيام مركب صيد جديدة تسمي "المكافح" بمنطقه درنه داخل مياه البحرالمتوسط أثناء توجههم في رحله صيد بجزيره مالطا داخل مياه البحرالمتوسط بالقرب من المياه الإقليميه الليبية وعليها 17 صياداً، جميعهم من أبناء قريه برج مغيزل مركز مطوبس بكفرالشيخ، وتم إقتيادهم بطريقه مهينة إلي السجون الليبية للتحقيق معهم كالعاده، وفرض عليهم غرامات مبالغ جزافية أو حبسهم علي ذمه التحقيق. وكانت المركب قد خرجت منذ 5 أيام، وصاحبها عميد محمد الشوكة في رحله صيد إلي مالطا، وفوجئ الصيادون بخفر السواحل الليبية تعترض طريقهم باللنشات البحرية، وتهددهم بالإسلحة النارية. ومنىالصيادين المحتجزين، حسين أحمد الشوكي، "ريس المركب"، أحمد شوكي، أحمد شعبان، السيد أبو عامر، سعيد الشهبه، إبراهيم سعيد، محمد السقا، ورزق رزق وآخرين.