سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نائب بالشورى يكشف: إسرائيل عرضت على مصابي الثورة تلقي العلاج ومنحهم جنسيتها أمين المجلس القومي للمصابين: الحكومة لا تتعاون معنا والمجلس تم إغلاقه منذ 45 يوما
فجر النائب إكرامي سعد عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشورى، وأحد مصابي الثورة، مفاجأة خلال الاجتماع المشترك للجنتي الصحة وحقوق الإنسان بمجلس الشورى، حيث قال إنه تلقى اتصالا من أحد مصابي الثورة يخبره بتلقي نحو 120 مصابا من مصابي الثورة عرضاً بسفرهم إلى إسرائيل لتلقي العلاج والحصول على الجنسية. وشن مسعد هجوما على المجلس القومي لرعاية أسر الشهداء والمصابين بسبب تقاعسه عن أداء دوره، ولم يوظف المصابين حتى الآن. وحمل الدكتور أحمد غريب أحد مصابي الثورة وعضو مجلس الشورى، رئيس الوزراء مسؤولية القصور والتدهور في أداء المجلس القومي، مطالبا بإلغاء السقف المالي المحدد لعلاج مصابي الثورة، وشن هجوما على النخبة السياسية التي انشغلت عن قضية المصابين بالصراعات السياسية والأيديولوجية والصراع على السلطة. من جانبه، أكد خالد بدوي الأمين العام للمجلس القومي لرعاية أسر الشهداء والمصابين، أن المجلس في خدمة المصابين دون امتهان لكرامتهم، نافيا الاتهامات التي توجه ضد المجلس وأن الموظفين لا يقومون بأعمالهم، إلا أنه أكد أن المجلس لا يقوم بالدور المنوط لعدم وجود تعاون مع مجلس الوزراء رغم أن رئيس الوزراء هو رئيس هذا المجلس. وأشار إلى أن القضية ليست في التكلفة الخاصة بالعلاج فقط، ولكن هناك احتياجات أخرى لا يجد فيها تعاونا من الوزارات والهيئات المختلفة بالحكومة، في الوقت الذي يطالب فيه عدد لا حصر له من المصابين بمطالب لا آخر لها، متسائلا: "لماذا لم يتم استدعاؤه منذ 45 يوما من قبل المجلس الشورى حينما علموا أنه تم إغلاق المجلس من قبل عدد من المتظاهرين والمصابين؟ في الوقت الذي يتعرض هو وأهله وعدد من الموظفين للتهديد بالقتل والإهانة، ومع ذلك احتسب ذلك عند الله بسبب الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد.