علق الدكتور خالد سعيد المتحدث باسم الجبهة السلفية، على أحداث العنف التي وقعت أمس، أمام مقر جماعة الإخوان المسلمين بالمقطم، باعتبارها من أنواع العنف المجتمعي الذي بدأته جبهة الإنقاذ، مؤكدا أن الإخوان قوة كبيرة، وإذا تحركت واتبعت نفس الأسلوب ستصبح كارثة في البلاد. وأضاف سعيد، أنه في استطاعة القوى الإسلامية أيضا، أن تذهب للمقرات اليسارية والليبرالية وتحرقها وتدمرها بمن فيها، وأكد أن هذا العنف المتبع سيولد عنف مضاد من قبل أعضاء الجماعات الإسلامية، وأنه يجب على الدولة أن تتصدى لمن يعتدون على مقرات الإخوان المسلمين، لأن دورها أن تحمي المؤسسات الخاصة والعامة في البلاد. وتساءل المتحدث باسم الجبهة السلفية، من الذي يعمل بنظام الميلشيات الآن؟، ومن الذي يهاجم المواطنين من دون أسباب؟، وأضاف أن المحتجين على أداء جماعة الإخوان المسلمين لهم أن يتظاهروا سلميا، لكن يجب على الشرطة أن تتصدى لمحاولة أي فرد الاعتداء على مقر جماعة الإخوان المسلمين بالمقطم، وإذا لم تحميه الشرطة فيجب على أعضاء الجماعة أن يتصدوا لهم، أو أن يلجأ أعضاء الجماعة إلى مهاجمة المقرات الاشتراكية والليبرالية مثلما تُهاجم مقراتهم.