سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وائتلافات إسلامية تتظاهر لرفض لقاء «نجاد» مع «مرسى» «الشربينى»: «الإخوان» تحاول التقارب مع الشيعة واللقاء يدعم عقيدتهم.. و«إسماعيل»: «طهران» سبب معظم مشاكل الوطن العربى
أعلنت حركات وائتلافات وأحزاب إسلامية عن تنظيمها وقفة احتجاجية أمام السفارة الإيرانية، اليوم، لتأكيد رفضها لقاء أحمدى نجاد، الرئيس الإيرانى، مع كل من الرئيس محمد مرسى وأحمد الطيب، شيخ الأزهر، على هامش مؤتمر القمة الإسلامية الذى بدأ فى القاهرة أمس. ويشارك فى الوقفة الحزب الإسلامى وحركات «ثوار مسلمون وعائدون للشريعة وصامدون وأمتنا»، فضلاً عن ائتلاف المسلمين للدفاع عن الآل والصحب. وقال يحيى الشربينى، منسق «ثوار مسلمون»، ل«الوطن»: إن «مرسى وجماعته» يحاولون دائما التقرب إلى الشيعة، باعتبارها مذهباً فقهياً فقط، دون النظر إلى الاختلاف العقائدى وسبهم للصحابة، وهو ما يغض «الإخوان» الطرف عنه، وهم دائماً ما يحاولون التقارب مع الشيعة. وأضاف «الشربينى»: «نرفض زيارة نجاد ولقاءه مرسى والطيب؛ لأنها ستكون إيجابية، تدعم عقيدتهم والمد الشيعى فى مصر وتزيد منه، خصوصاً أن إيران دائماً ما تربط علاقتها الاقتصادية بمحاولة نشر عقيدتها». وقال وليد إسماعيل، رئيس ائتلاف المسلمين للدفاع عن الآل، ل«الوطن»: «سننظم عدة وقفات احتجاجية أمام السفارة الإيرانية، وفى المطار، وأمام مقر مؤتمر القمة الإسلامية، اعتراضاً على اللقاء، فى ظل عمليات القتل التى يرتكبها الشيعة فى سوريا ضد المسلمين السنة، فضلا عن تورط إيران فى معظم مشاكل الوطن العربى». فى المقابل، رحب الطاهر الهاشمى، الناشط الشيعى، عضو المجمع العالمى لآل البيت، باللقاء، ووصفه بالتاريخى، وأن «الجمهورية الإسلامية» تسعى لفتح صفحة جديدة وبدء علاقة جيدة مع مصر، مضيفاً: «لو اتحدت مصر والجمهورية الإسلامية، فسيشكلان قوة لا يستهان بها، وستخرج الأولى من الدوران فى الفلك الأمريكى، وتتحرر بشكل كامل من كل أشكال التبعية، كما أن لقاء نجاد بالطيب يعود إلى أهمية الأزهر، باعتباره أكبر مؤسسة إسلامية فى العالم».