تجمع العشرات اليوم الثلاثاء أمام مقر مشيخة الازهر تنديدا بزيارة الرئيس الايراني أحمدي نجاد الى القاهرة رافعين اللافتات المنددة بتأييد ايران للنظام السوري مرديين "لاتظن ان الدم السوري سيذهب هدر يانجاد" و"شيخ الازهر لا تنجس يدك بالسلام علي الخنازير الذين اهانوا الصحابة". وفي السياق ذاته أكد محمد سعيد منسق اللجنه الاعلامية لائتلاف الفاع عن الصحب وآل البيت أنه بعد صدور بيان حزب النور السلفي وعدد من الاحزاب الاسلامية بعدم الممانعه من اعادة العلاقات المصرية الايرانية فسيكون كل ايراني علي ارض مصر مستهدف , وخاصة بعد عودة العلاقات والمطالبة بعودة السياحه الدينية والسماح لهم ببناء الحسينات والمساجد الخاصة بالشيعة وزواج المتعه , رافضين هذا التدنيس للأزهر الشريف. كما استنكر سعيد موقف الدكتور أحمد الطيب شيخ الازهر بإعطاء غطاء ديني للمد الشيعي في مصر ومن جانبة أكد يحيي الشربيني منسق حركة ثوار مسلمين أن زيارة الرئيس الايراني أحمدي نجاد للقاهره بوجة عام وللازهر الشريف خاصة تعتبر تنديس للأراضي المصرية وتلك البقعه المباركة، مستنكرا موافقة شيخ الازهر لاستقبال الرئيس الايراني في ظل تلك الانتهاكات التي يرتكبها النظام الشيعي ضد الاحواز ومالي , مطالبا شيخ الازهر بعدم تنديس أرض مصر والازهر الشريف بمن يعتنقون المد الشيعي الذي يبتعد عن أصول الدين الاسلامي الحنيف. كما أكد الشربيني علي إعتراضة لهذه الزيارة بتنظيم وقفة إحتجاجية غدا أمام السفارة الايرانية لضمان وصول رسالة رفضهم لتلك الزيارة ورفض عوده العلاقات المصرية الايرانية.