أكد عمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر وعضو جبهة الإنقاذ الوطني، أن مصر بحاجة إلى إدارة جيدة ذات كفاءة عالية في كافة المجالات وخاصة في المجال الاقتصادي. وقال موسى، في تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء، إننا نواجه الآن تحديا حقيقيا في أن تكون مصر أو لا تكون وسنعبر بها إلى بر الأمان بمشيئة الله. لكن لن يحدث هذا بالدعاء والنوايا الطيبة فقط بل يجب علينا جميعا التكاتف والتوحد والعمل الدؤوب حتى تخرج مصر من هذه الأزمة". وأعلن موسى، أن المعارضة ستساند الحكومة الجديدة إذا بذلوا كل الجهد المطلوب لإنقاذ مصر، منوها إلى أنهم سيتابعون أداء الحكومة والوزراء الجدد، متمنيا أن يعملوا من أجل مصلحة مصر لامصلحة فصيل بعينه. وكشف موسى، عن نتائج اجتماع جبهة الإنقاذ الوطني التي أكدت أن الأساس هو الحفاظ على وحدة الجبهة؛ وأنها ستظل موحّدة للكل داخلها،معلنا عزمهم التوحد فى المعركة الانتخابية وسيتم الإعلان عن آليات دخول الإنتخابات قريبا. واعترف رئيس حزب المؤتمر المصرى بوجود اختلافات فى الآراء داخل الجبهة ولكن جميع القرارات تتخذ بديمقراطية ويلتزم بها الجميع؛ نافيا وجود إنقسامات بها كما نشر فى بعض الصحف، مشيرا إلى أن أعضاء الجبهة يلتزمون إلتزاما كليا بوحدتها والإختلاف فى الآراء سوف ينتهى فى النهاية إلى رأى أو اثنين وستدافع عنه الجبهة فى النهاية، حسبما قال . وشدد على أن القوى المدنية متماسكة ولن تنفرط أبدا وستتوحد جميعها فى الإنتخابات البرلمانية القادمة قائلا:" سنعلن قريبا جدا عن مرشحينا فى كل الدوائر سواء الفردى أو القوائم". وطالب موسى بضرورة وجود إشراف قضائى كامل ومراقبة من جهات دولية وعربية ومنظمات المجتمع المدنى للإنتخابات حتى تتحقق الشفافية والنزاهة التى نتمناها ولكي نفخر بهذه الإنتخابات وأن تكون خروقاتها فى حدها الأدنى ، محذرا من أن وجود تلاعب أو شك فى نتائج الإنتخابات أو عملية التصويت ينذر باحتمالية حدوث انفجارات ومشاكل داخلية وسلبيات كثيرة فى المستقبل. واعتبر موسى، أن حزب الحرية والعدالة يقدم نموذجا منظما في كيفية خوض الانتخابات نتيجة دخوله الانتخابات في السابق وتبنيه قوائم جاهزة وأن الجميع يتابع باهتمام الانتخابات البرلمانية سواء داخل أو خارج مصر باعتبارها مفتاح استقرار مصر وهي التي ستحدد بالفعل الشكل المكتمل للحكم، وقال: "إذا كانت الرئاسة من "حزب الحرية والعدالة" فليس شرطا أن يتشكل البرلمان بأغلبية عددية منهم أيضا وإن حدث النقيض وحصلت القوى الأخرى على أغلبية عددية فى البرلمان سيؤدي هذا بدوره لحدوث توازن؛ فالتيار المدني لديه مؤيدين من القوى الإسلامية من المتدينين ومن الأزهر فهو تيار مصري كامل بما تعنيه الكلمة ولا ننسى أن به أقباطاً أيضاً."