نشرت مجموعتا أولتراس "أهلاوي" و"ديفيلز" نص البيان الذي سيتم توزيعه بمختلف محافظات مصر، من أجل الحشد ليوم النطق بالحكم في قضية مقتل 72 شابا من جماهير النادي الأهلي المعروفة إعلامياً ب"مجزرة بورسعيد" والمقرر لها 26 من يناير الحالي. بدأ البيان بالآية الكريمة "ولكم في الحياة قصاص يا أولي الألباب"، وتابع البيان: "11 شهرا والكل ينتظر حكما عادلا يشفي قلوب الجميع، حكم نُصدق من خلاله أن القصاص كلمة قابلة للتنفيذ في مصر.. 26 يناير جلسة الحكم في قضية مجزرة بورسعيد، مجزرة قتل فيها 72 شابا مصريا كل ذنبهم أنهم هتفوا ضد نظام قذر وسلطة ما تعرفش تعيش غير على دم شعبها". وتابع البيان مهدداً: "صبر الأهالي والشباب له حدود، وحدوده هي جلسة الحكم، لأنه من غير المعقول بعد سنة تقريبا من التحقيقات وجلسات المحكمة يكون اللي قتل الشباب طرف مجهول، ويروح دم الشباب هدر زي باقي شهداء الثورة". وأكد البيان، أن من كان لديه عذر في عدم حضور الجلسات الماضية ليس لديه عذرا في الوجود يوم النطق بالحكم خاصةً أنه سيوافق يوم "سبت" وهو إجازة لأغلب الطلبة والعاملين، مطالبين جميع المواطنين بضرورة التواجد أمام المحكمة واصفينه بأنه "أقل شيء يقدم لشهداء مجزرة بورسعيد خاصةً وشهداء الثورة بصفة عامة". وشدد البيان، على أن مجزرة بورسعيد لم تكن مجرد شغب ملاعب حيث أكد: "مجزرة بورسعيد عمرها ما كانت شغب ملاعب زي ما الإعلام صوّرها، وكل الدلائل بتأكد إنها مؤامرة من كذا طرف، داخلية وعسكر وجمهور بورسعيد، الحكم على ضباط الشرطة المتهمين قادم لا محالة، وإن شاء الله هيكونوا أول ضباط شرطة تتم محاكمتهم في أول قضايا شهداء الثورة حتى اليوم". واختتم البيان المقرر توزيعه خلال الأسبوع المقبل بشوارع مصر: "عاوز تعرف أنا بعمل كل ده ليه؟ أنا اللي شيلت أخويا الشهيد لما اتقتل، الحق مش هيضيع".