سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"الوطن" ترصد كواليس آخر جلستين في محاكمة "مجزرة بورسعيد" من خارج الأسوار "الأولتراس" تحتشد وتترقب الحكم.. وأهالي الشهداء ينهارون: هنرجَّع حق ولادنا ولو بالدم
حالة من الغليان يعيشها أهالي شهداء "مجزرة بورسعيد"، التي راح ضحيتها 72 شابا من رابطتي "أولتراس أهلاوي" و"ديفيلز"، مع اقتراب القضية من نهايتها عقب تحديد جلسة 26 يناير المقبل للنطق بالحكم. ووصف أهالي الشهداء آخر جلستين في المحاكمة، أمس وأول أمس، بأنهما الأكثر استفزازا منذ بداية المحاكمة، حيث خرجت عدد من الأمهات في حالة انهيار تام بعد استفزاز المتهمين وأهاليهم لهم عن طريق توجيه "أشعة الليزر" عليهم، والهتاف من داخل الحبس "براءة" و"يحيا العدل"، خاصة بعد محاولة المحاميين تسييس القضية، بحسب أهالي الضحايا، بعد اتهام أحدهم جماعة الإخوان المسلمين بتدبير المجزرة. وقالت والدة الشهيد أحمد زكريا إن تأجيل النطق بالحكم "أمر محبط"، فيما أكد والد الشهيد أسامة مصطفى أن ما بينهم وبين بورسعيد "ثأر"، وأنهم لن يتهاونوا في الرد على هذه الاستفزازات، مضيفا: "هنرجَّع حق ولادنا. هذا ليس تحذيرا بل تهديد. الدم لن يقابله سوى دم". وفي سياق متصل، احتشد الآلاف من رابطتي "أولتراس أهلاوي" و"أولتراس ديفيلز" في الساحة الخارجية للمحكمة خلال اليومين السابقين، حيث أشعلوها بالهتافات خاصةً عقب خروج أهالي الشهداء في هذه الحالة، ونددوا بوزارة الداخلية وهتفوا "يا نجيب حقهم يا نموت زيهم"، مهددين بأن الحق سيعود سواء عن طريق المحاكمة أو خارجها.