حذرت الجماعة الإسلامية وحزبها "البناء والتنمية" القوى السياسية الداعية للتظاهر غدًا الثلاثاء تحت مسمى "الإنذار الأخير" من توظيف تلك المظاهرات في إحداث حالةٍ من الفوضى والبلطجة سواء في محيط ميدان التحرير أو حول قصر الاتحادية، واكدت الجماعة الاسلامية أنَّ التظاهر حق أصيل لكل مواطن، تدعمه الجماعة وتؤيّده، لكنها في ذات الوقت ترفض خروج المظاهرات عن نطاق السلمية اكدت الجماعة الإسلامية على أن : هناك من يسعى لتوظيف تلك المظاهرات في نشر الفوضى بالاعتداء على المصالح الحكومية وأقسام الشرطة أو الصدام بقوات الحرس الجمهوري في محاولة رخيصةٍ من أجل إسقاط الرئيس محمد مرسي وإعادة النظام السابق. وطالبت الجماعة الإسلامية القوى السياسية المنظِّمة لتظاهرات الغد بما فيها الكنسية الأرثوزكسية أن يحافظوا على سلمية التظاهرات ويقفوا بحزمٍ ضدَّ من يحاول استغلالها في جرّ البلاد للفوضى، واتخاذ كافة التدابير لحفظ سلامة وأمن الوطن والمواطنين. واهابت الجماعة الإسلامية بكافة الكنائس المصرية بأن تقوم بدورها فى الحفاظ على أمن البلاد لاسيما وقد ثبت اشتراك العديد من المنظمات القبطية فى تظاهرات الغد . وناشدت الجماعة الإسلامية جموع المواطنين المنحازين إلى الشرعية والراغبين في الإستقرار والداعمين لبناء مؤسسات الدولة الدستورية أن يكونوا لجاناً شعبية لدعم الشرطة في الحفاظ على أقسام الشرطة والمصالح الحكومية والممتلكات العامة والخاصة .