التقى الدكتور محمد بهاء الدين وزير الموارد المائيه والري كلا من الدكتور افراييم كامونتو وزير المياه والبيئة الأوغندي، والسيدة ماريا موتاجامبا وزيرة السياحة والحياة البرية التى كانت تشغل منصب وزير المياه سابقا، وذلك على هامش احتفالات أوغندا باليوبيل الذهبي للاستقلال التى تمت بساحة اليوبيل الايرستريب بمنطقة “كولولو" بالعاصمة كمبالا. وقد دارت مناقشات سريعة بين بهاء الدين والوزراء الاوغنديين حيث قدم وزير الري التهنئة بمناسبة احتفالات أوغندا وحوارات حول مشروعات التعاون الثنائية بين وزارة الرى المصرية ووزارتى المياه والزراعة الأوغندية فى مجالات مقاومة الحشائش المائية بالبحيرات الاستوائية، وإقامة سدود حصاد وتخزين مياه الأمطار، وإقامة المراسي النهرية على شواطئ البحيرات الأوغندية، وحفر مياه الآبار الجوفية لأغراض الشرب، وبرامج تدريب الكوادر الأوغندية على تصميم وتنفيذ وإدارة وصيانة هذه المشروعات والتى تتم بمنح مصرية للدولة الإفريقية الشقيقة. وأكد بهاء الدين للوزراء الأوغنديين حرص مصر ممثلة فى وزارة الري على دعم مشروعات التعاون الثنائية فى المجالات المشتركة فى ظل توجهات مصر نحو تقوية التعاون المشترك مع دول القارة الافريقية بصفة عامة ، ودول حوض النيل بصفة خاصة. وأشار بهاء الدين إلى أن الوزارة تعمل على دفع العمل في المشروعات المشتركة حيث يجرى حاليا إسناد تنفيذ نحو خمسة وسبعون بئرا جوفيا لأغراض الشرب في المقاطعات الأوغندية النائية، كما أن الاستعدادات تجرى على قدم وساق لعمل برنامج تدريبي بالقاهرة فى مجال إدارة المياه الجوفية لمهندسين من وزارة المياه الأوغندية، كما تعمل الوزارة جاهدة على إنهاء اجراءات اعمال صيانة وتجديد معدات مشروع مقاومة الحشائش التى سبق لمصر تمويل شرائها تمهيدا لتوقيع اتفاقية الامتداد الرابع للمشروع والتى انتهت الوزارة من أعداد عقد الأعمال التى سيتم تنفيذها بهذه المرحلة بدعم مصري مقداره مليوني دولار . وفى هذا الصدد أشار الدكتور طارق قطب رئيس قطاعى التخطيط ومياه النيل بالوزارة بأنه فور الانتهاء من توقيع اتفاقية المرحلة الرابعة لمشروع مقاومة الحشائش بأوغندا ستقوم إدارة الري المصري بأوغندا بالتنسيق مع الجانب الاوغندى باجراء اعمال المباحث الحقلية والتحديد الدقيق لمواقع سدود حصاد مياه الامطار ، والمراسى ، والمزارع السمكية بالمقاطعات الاوغندية المحددة من الجانب الاوغندى للبدء الفورى فى التنفيذ فور اسناد عقد هذه المرحلة لاحدى الشركات المصرية.