كانت إدارة أوباما قد أعلمت الكونجرس أمس بأنها ستُقدم مساعدات للحكومة المصرية الجديدة في شكل سيولة طواريء تُقدر ب 450 مليون دولارا, إلا أن المساعدة لاقت معارضة ومقاومة سريعة من قِبل رجال القانون الحذرين من تلك المساعدات الخارجية الجديدة لمصر تحت حُكم الإخوان المسلمين. وتعد المساعدات الأمريكية هي جزءٌ من المليار دولار التي وعدت إدارة أوباما بإعطائها لمصر في سبيل عملية الإنتقال الديمقراطي بعد الثورة التي أطاحت بالرئيس السابق مبارك. وقد أعلنت صانعة القانون الجمهورية ومُمثلة ولاية تكساس "كاي جرانجر" على الفور بأنه قد تستخدم حق المعارضة كرئيسة للإعتمادات الفرعية للمساعدات الخارجية لمنع هذه الأموال من الوصول لمصر.