انهت حملة "أعرف دستورك" برعاية "حزب الوسط"، ومشاركة "متطوعين من شباب مدينة السادات بمحافظة المنوفية المنتمون إلي تيارات مختلفة، أعمالها أمس، وكان هدف الحملة "هو توعية المواطنين بأهمية وماهية الدستور، وأهمية المشاركة الإيجابية فى الاستفتاء عليه، وذلك دون توجيه للمواطنين" ، و حرصت الحملة من يومها الأول على الإلتزام بالحيادية . وصرحت الحملة، في بياناً رسمياً لها اليوم، مستشهدة بالآية الكريمة "بسم الله الرحم الرحيم" إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت و ما توفيقي إلا بالله عليه توكلت و إليه أنيب" صدق الله العظيم . استهدفت "الحملة" توعية 5000 مواطن من سكان مدينة السادات فى خلال 7 أيام توعية فعلية بأهمية وماهية الدستور وبفضل الله أولا وأخيراً ومجهود أفراد الحملة ، إستطاعوا توعية ما يقرب إلي 4000 مواطن أى بنسبة 80 % من مستهدف الحمله ، أحتوت تلك النسبة على نسبة 20 % إناث و 80 % من الذكور ، وتراوحت أعمار من تم توعيتهم مابين 20 سنة الى 60 سنة تقريباً ، وكان من بين من تم توعيتهم على سبيل المثال وليس الحصر "عمال مصانع وعمال يومية وفلاحين و طلاب ومهندسين وصيادلة واطباء بشريين وبيطريين ومدرسين" . و أضاف "البيان" ، إلي ان من أهم الإيجابيات التي واجهت الحملة هو "الترحيب من المواطنين البسطاء بفكرة الحملة بل أبدى كثير من المواطنين إستعدادهم أيضاً علي المشاركة في الحملة" ، كما ساهمت الحملة بشكل كبير فى توجيه الرأى العام بمدينة السادات إلي أهمية الدستور، و تحفيز المواطنين علي المشاركة في الإستفتاء عليه. و أوضح "البيان" ، بأن الحملة قد واجهت أيضاً عدة سلبيات كان من أهمها "قلة عدد المتطوعين من الإناث في الحملة الأمر الذي أدي إلي قلة نسبة من تم توعيتهم من الإناث" ، أيضاً "عدم إهتمام بعض المواطنين بالدستور وأهميته لإنشغالهم بالأمور الحياتية ، ولكن عند التحدث معهم و إقناعهم بأهمية الدستور يجعل الكثير يستجيب لفكرة الحملة" . و أكد "البيان" علي أنه من أكثر الأمور الرائعة فى حملة "أعرف دستورك" هي المشاركة الإيجابية والتعاون الجاد بين متطوعين الحملة علي إختلاف أفكارهم وإنتمائتهم ، إلا أن ما دفعهم للمشاركة هو إحساسهم بالمسئولية الوطنية إتجاه وطنهم العزيز مصر . و أختتم "البيان" بأنه قد أنتهت فعاليات حملة "أعرف دستورك" ، ولكن لن ينتهى هدفهم الأسمي وهو "توعية المواطنين سياسياً وثقافياً و إجتماعياً فى كل مكان وزمان ، والله الموفق والمستعان" .