بعد محاولاته العديدة لمحاربة التنصير وإنشائه لعدة منابر لذلك منها مركز التنوير الإسلامي وقناة صوت الأمة وقناة ماريا للمنتقبات، قام "أبو إسلام أحمد " بتمزيق "الإنجيل" أمام السفارة الأمريكية فى المظاهرات الإحتجاجية ضد الفيلم المسيء للرسول – صلى الله عليه وسلم – بل وقام بالتهديد بالتبول عليه أيضاً وسط تأييد البعض وإستنكار البعض الأخر هذا الفعل. استنكر د.أحمد كريمة أستاذ الشريعة الإسلامية بكلية الدراسات الإسلامية للبنين جامعة الأزهر ما فعله " ابو إسلام " وأدان الاعتداء على كتب أهل الكتاب من اليهود والنصارى قائلا: هذا حرام شرعاً فهذه الكتب سماوية ، فالتسامح قيمة أصيلة فى الإسلام ولا يجب أن نعالج المفسدة بمفسدة أشد ، وما ذنب أهل الكتاب فيما فعله فرد من الأقباط ؟ وأضاف " كريمة " هذا هو الهدف من المؤامرة التي فعلها " موريس صادق " والتي تهدف إلي الوصول إلى الفتنة الطائفية فى مصر وهذا لن يحدث نهائياً فنحن شعب متفاهم متسامح دينياً مصدقا للآيهةالكريمة " وَلاَ تَسُبُّوا الَّذِيْنَ يَدْعُوْنَ مِنْ دُوْنِ اللهِ فَيَسُبُّوا اللهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ " وأكد أن الأزهر الشريف يدين ما اقدم عليه المتظاهر وهذا لا يجوز وحرام شرعاً . واعترض الشيخ عبد الظاهر غزالة على ما قام به " ابو اسلام " من حرق الانجيل واصفا ماحدث بالعمل المشين. كما أكد " غزالة " على أن " ابو سلام " شخص مأجور لإثارة الفتنة بين المصريين ونحن كشعب مصرى لا نريد ان ندخل فى مجال للمزايدات الطائفية وسنحاول جاهدين للتوحيد بين أبناء الأمة حتى لا نبلغ "موريس " الوصول الى هدفه . وذكر د. رشدى ابو شحاته رئيس قسم الشريعة جامعة الأزهر أن الذى يحرق الانجيل "يستتاب"كأنه ارتكب "كبيرة " ، فإذا كان مسيحيا لا يجوزله حرق كتابه المقدس فما بالك إذا كان مسلما وقام بحرق الكتاب المقدس فسيعاقب أشد العقاب من الله ؛ لأن المسلم يؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر لا يفرق بين رسل الله أو كتبه . ويجب على الحكومة معاقبة " أبو أسلام " بتهمة إزدراء الاديان ويقدم للنائب العام حتى لايثير فتنة بين المصريين .