إرتفعت الأسهم الأوروبية والأمريكية بينما تراجع اليورو أمام الدولار أمس بعد أن أكدت بعض المصادر أن البنك المركزي الأوروبي ECB يعمل على وضع أهداف بسوق السندات في محاولةٍ لإحتواء إستفحال تكاليف الإقتراض التي تتكبدها دول المنطقة الأوروبية المتعثرة. كانت البورصات قابعة تحت ضغط القلق على اليونان والشك في إمكانية أوروبا لإحتواء أزمة الديون الإسبانية، وتزيد التوقعات هذا الإسبوع في شروع المركزي الأوروبي لشراء سندات إسبانيا وإيطاليا, حيث يسعى لتحديد عائد السندات، ولكن القرارت لن تُتخذ قبل إجتماع السادس من سبتمبر القادم، وليس من الواضح بعد النطاق الذي سوف يغطيه المركزي الأوروبي أو كيفية التدخل في أسواق السندات، إلا أن "راندي فريدريك" مدير إدارة التداولات النشطة في شركة "شارليز سكواب" يشك في نتائج التدخل في السوق. كان رئيس صندوق الإحتياطي الفيدرالي الأمريكي FED "بن برنانك" قد صرح بالمزيد من التحفيزات المالية لعم الإقتصاد الأمريكي مما رفع من معنويات المستثمرين. اُغلقت المعاملات على إرتفاع المؤشر الصناعي داوجونز 100.51نقطة مستقرا عند 13157.97نقطة بمعدل 77.%, كما إرتفع مؤشر (ستاندرد آند بوور500) 9.04نقطة بمعدل 64.% عند 1411.12نقطة, وإرتفع ناسداك 16.39نقطة بزيدة 54.% عند 3069.79نقطة, وصعد يوروفيرست300 22.% واصلا إلى 1090.38نقطة, أما المؤشر العالمي MSCI فقد إنخفض 1.% مستقرا عند 324.34نقطة.