اكد الحزب الشيوعى المصري على عدم مشاركته فى المظاهرة المقرر القيام بها غدا الجمعة 24 أغسطس، متمسكا بموقفه الرافض لتلك المظاهرات التي تدعوا الى العنف ويقودها ودعى اليها في البداية تابعين بل مؤيدين للنظام السابق ( وسبق ان نوه الحزب في بيان سابق عن ذلك ). واضاف الحزب فى بيان له منذ قليل بان النضال مستمر ضد سياسات التبعية والاستغلال والرأسمالية وتوجهات جماعة الاخوان المسلمين التى تحكم الآن وتستكمل مسلسل افقار الشعب المصري على طريق جمال مبارك وتطبيق سياسات النيوليبرالية الجديدة والتخلى عن جماهير الشعب المصري فى مطالبه العادلة . و اشار الحزب الى ان اخر تلك الخطايا ضد الشعب كان التفاوض حول الاقتراض من البنك الدولى والتى دعى فيها الحزب الشيوعى إلى وقفة ضد سياسات الاقتراض والتبعية وشارك فيها اطياف اليسار المصري "حزب التحالف الشعبى الاشتراكي - حركة الاشتراكين الثورين وحركة مينا دينيال". واختتم الحزب بيانه قائلا "اننا مستمرون فى نضالنا ضد سياسات الافقار والرأسمالية بأنواعها رأسمالية الاخوان ورأسمالية النظام السابق وكلاهما تابعين للصندوق والامريكان".