انتقد الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية يوم الثلاثاء ووصفها بأنها "أعمال استفزازية" تثير تساؤلات بشأن التزامها تجاه حل الدولتين. وانهارت أحدث جولة من محادثات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين في ابريل نيسان 2014 وزادت أعمال العنف بين الجانبين في الأشهر الأخيرة. كانت إسرائيل أكدت يوم الخميس أنها ستصادر مساحة كبيرة من الأراضي الخصبة في الضفة الغربيةالمحتلة قرب الأردن في منطقة يسعى الفلسطينيون لإقامة دولتهم عليها. وقال بان إنه يشعر "بانزعاج شديد" بشأن تقارير ذكرت أن الحكومة الإسرائيلية وافقت على خطط لبناء أكثر من 150 منزلا جديدا في "مستوطنات غير قانونية بالضفة الغربيةالمحتلة". وأبلغ الأمين العام اجتماعا لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حول الشرق الأوسط "هذه الأعمال الاستفزازية ستزيد نمو عدد السكان من المستوطنين وتؤجج التوتر المحتدم وتقوض أي فرص لمسار سياسي في المستقبل." وأضاف قوله "استمرار الأنشطة الاستيطانية إهانة للشعب الفلسطيني وللمجتمع الدولي. إنها تثير تساؤلات جوهرية بشأن التزام إسرائيل بحل الدولتين" مشيرا إلى أن الإحباط يتزايد بين الفلسطينيين. ورفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تصريحات بان قائلا إنها "تدعم الإرهاب" وحسب. وقال نتنياهو في بيان "القتلة الفلسطينيون لا يرغبون في إقامة دولة. إنهم يقولون علنا إنهم يريديون تدمير دولة. لقد فقدت الأممالمتحدة منذ فترة طويلة حيادها وسلطاتها الأخلاقية." وقالت سفيرة الولاياتالمتحدة لدى الأممالمتحدة سامنثا باور إن بلادها تعارض بقوة الأنشطة الاستيطانية.