ادان مركز الدوحة لحرية الإعلام القتل الوحشي للصحفي الأمريكي جيمس فلوي، الذي فُقد أثره في سوريا منذ شهر نوفمبر 2012 بينما كان يغطي الصراع الدموي في سوريا. ويعتبر المركز أن قتل صحافي، جاء للقيام بواجبه المتمثل في نقل الحقيقة للعالم بهذه الفظاعة والبربرية امر خطير ومحزن، ويمثل انتهاكا صارخا لحرية الإعلام وللقوانين والمواثيق الإنسانية. وجدد مركز الدوحة -في بيان صحفي - دعوته لكافة اطراف الصراع في سوريا الى الكف عن استهداف الصحفيين والى عدم اعتبارهم طرفا من اطراف الصراع القائم. ويدعو أطراف النزاع في سوريا الى توفير الحماية اللازمة للصحفيين لتمكينهم من القيام بواجبهم في نقل الحقيقة بنزاهة وحياد. وناشد المركز المنظمات المعنية بحرية وسلامة الصحفيين للسعي للإفراج الفوري عن كل الصحفيين والمصورين المختطفين في سوريا، والى التدخل للإطلاق الفوري لسراح الصحفي الذي ظهر في شريط الفيديو الذي تبناه تنظيم الدولة الاسلامية "داعش" مع تهديد بقتله وتم التعريف عنه على أنه الصحافي الأميركي ستيفن جويل سوتلوف. واهاب المركز بالمنظمات المعنية بحرية الإعلام وخاصة الأممالمتحدة والمفوضية السامية لحقوق الإنسان الى عدم ادخار أي جهد لوقف نزيف الإعلاميين المحليين والدوليين في سوريا وتوفير الحماية اللازمة لهم . كما يدعوها لبذل كل ما في الوسع لمحاسبة قتلة الصحفي جيمس فولي وغيره من الصحفيين الذي قتلوا في سوريا والتأكد من عدم إفلات مرتكبي هذه الجرائم البشعة بحق الصحفيين من العقاب. ودعا المركز الأممالمتحدة إلى النظر، بصفة عاجلة، فى تبنى آليات لحماية الصحافيين فى أوقات النزاع والأماكن الخطرة بما يتيح لهم ممارسة عملهم المهني فى إطار من الحماية القانونية الدولية وبما يتوافق مع الحق الأساسى فى المعرفة والممارسة الإعلامية المهنية غير المنحازه.