قال أحد شهود العيان على اغتيال المقدم محمد مبروك الضابط بجهاز الأمن الوطني أمس، إن مسيرة للإخوان المسلمين انطلقت من أمام مسجد الصفوة الموجود بأول الشارع الذي حدث فيه الاغتيال، وبعد نصف ساعة من انتهاء المسيرة سمعنا صوت اطلاق نار كثيف. وأضاف الشاهد: "توجهنا إلى الجهة التي جاء منها الصوت وجدنا رجل يسيل في دمه، لم نكن نعلم أنه ضابط، ثم جاء رجل فكهاني من أول الشارع وقال إن أخر سيارات رأها تدخل الشارع أحدهما لونها أحمر والثانية صفراء وبعدها سمع دوي الرصاص"، موضحا: "قمنا بالاتصال بالإسعاف ولكن عندما جاءت لم توافق على حمل الجثة حتى تأتي الشرطة وتعاين الوضع". وفي نفس السياق، أضاف "محمد" أحد شهود العيان عند اتصاله بالشرطة طلب الضابط منه أثناء قدومه أن يبحث عن هوية القتيل، وأثناء وجود الضابط مع على الهاتف قمت بفتح باب العربة والبحث حتى توصلت إلى كوبونات بنزين خاصة بوزارة الداخلية وأبلغت الضابط أنه قد يكون ضابط شرطة.