رفض رئيس اركان ما يعرف ب "الجيش الحر" اللواء المنشق سليم ادريس الاتفاق الروسي - الامريكي حول السلاح الكيميائي السوري، رفضا قاطعا، مؤكدا ان الجيش الحر سيستمر بالقتال حتى اسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد. وقال ادريس في مؤتمر صحفي في اسطنبول يوم السبت 14 سبتمبر/ايلول: "نرفض المبادرة الروسية لأننا لا نثق بنظام بشار الأسد ولا نثق بالادارة الروسية.. ونرى في هذه المبادرة محاولة لكسب الوقت وايجاد مخرج للمجرم". واكد ان "كل ما في هذه المبادرة لا يعنينا لا من قريب ولا من بعيد وسنواصل القتال حتى اسقاط الأسد". "وننصح اصدقائنا الامريكيين ان لا ينخدعوا بهذه المبادرة". ونوه إدريس بأن المعارضة لن تذهب الى المفاوضات في "جنيف 2" إلا "إذا تم استبعاد الأسد ونظامه من العملية السياسية". واضاف: "اننا نشعر بالخيبة والخذلان الشديد، وان كنا نحترم قرارات الدول الصديقة، ولكن فقدنا الأمل ان يقدم المجتمع الدولي المساعدة لشعب سورية"، لافتا في نفس الوقت الى ان "جون كيري أكد لي أن الضربة العسكرية على النظام السوري ما زالت خيارا مطروحا على الطاولة". وفي سياق مختلف.. اعتبر أمين سر هيئة التنسيق الوطنية في المهجر ماجد حبو في حديث ل"روسيا اليوم" من ستوكهولم ان "التفاهم الروسي-الامريكي مشجع وايجابي". وقال حبو ان "هذا الاتفاق مهم اذ تم نزع فتيل العدوان على سورية وفتح آفاق لحلول دبلوماسية".