اكد الدكتور محمد عبد المقصود نائب رئيس الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح أن الفتوى الأخيرة لشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، صحيحة من الناحية الفقهية ولكنها كما قال بعض علماء الأزهر ناقصة وتحتاج إلى تكملة، فالتظاهر هو حق شرعي قد نقبله الآن ونرفضه لاحقًا أو العكس صحيح، مطالبًا الجميع بالأخذ بالقواعد التي يتفق عليها الأغلبية وإن كانت مخالفة لهوانا الشخصي. وقال من أعلى منصة مليونية (لا للعنف) ، مشوارنا هنا لنقف خلف الرئيس الشرعي الرئيس الدكتور محمد مرسي، فنحن انتخبناه عبر صندوق وفي ظل دستور ولن نسمح لأحد أن يقفز على القواعد التي صوتنا عليها، وهى الدستور المصري. يقصد به الأفعال أو الأقوال، داعياً الخارجين في 30 يونيو إلى السلمية، فلا نريد أن نعمق الخلافات بين طوائف الشعب المصرين، ونحن اخترنا قواعدنا من خلال التصويت على الدستور، وعلينا جميعاً الاعتراف بها، وإلا تحولنا إلى غابة البقاء فيها للأقوى وليس للأصلح. وشدد على أنه لا ينبغي أن تصرفنا السياسة عن أمور الشرع، فالله تعالى قال "إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم"