اعتبر ابو العز الحريرى القيادى اليسارى والمرشح الرئاسى السابق، إنشاء منطقة حرة بشمال سيناء للتبادل التجارى بين مصر وغزة وموافقة الرئيس على هذا الاقتراح، هو بداية لتنفيذ مشروع توطين ابناء قطاع غزة بشبه جزيرة سيناء، مشيراً إلى ان القانون 14 لسنة 2012 يسمح للرئيس ببيع أو تأجير أرض الوطن إلى العرب لحل القضية الفلسطينية على حساب السيادة المصرية. وأضاف الحريري ل"الوادى" بأن هناك اتفاقية تم توقيعها فى عهد الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك و بالتحديد عام 2003م، تحت مسمى الشراكة المصرية الاوروبية وهى تسمح فى مادتها 69 بتوطين مواطنين غير مصريين داخل الاراضى المصرية على ان تتحمل الدول الاوروبية تكاليف عملية التوطين,مشيرا الى ان هناك مخطط قديم تم تجديده مع مجئ الرئيس محمد مرسى لمسدة الحكم فى مصر بتوطين الفلسطينين باراضى مصرية و بالتحديد سيناء. وقال الحريرى أن أراضى الوطن لا تباع ولا تشترى، معتبرا ان المنطقة الحرة التى يسعى الرئيس محمد مرسى لاقامتها بين سيناء وقطاع غزة تهدف لابعاد السيطرة المصرية عن اجزاء من اراضى سيناء لصالح تنفيذ هذا المشروع، موضحا ان هناك اتفاق بين الاخوان والكيان الصهيونى برعاية امريكية لانشاء وطن بديل للفلسطينين بسيناء لحل المشكلة التى ستنفجر قريبا بقاطاع غزة نتيجة الكثافة السكانية الكبيرة بالقطاع. وتابع الحريرى قائلا"ذلك المخطط الذى يهندسه نائب المرشد خيرت الشاطر يتم تحت رعاية من الدستور الاخوانى الذى يسمح للرئيس ببيع وتأجير البلاد",معتبرا "ان الدستور الحالى يكرس للخيانة العظمى وبيع ارض الوطن والتفريط فى استقلال اراضية"-حسب تعبيره-