بنظرة ثاقبة وتحليلا للأحداث المتلاحقة نعرف أن المخطط الأنجلو أمريكي الصهيوني الحمساوي.. أكملت أركانه فهم لم يستطيعون منذ قيام ثورة "25" يناير ضرب الجيش المصري وباءت محاولاتهم بالفشل. فوجئنا بقيام كتائب القسام باطلاق صواريخها الفشنك علي إسرائيل .. لكن لماذا هذا التوقيت؟! بتحليل الأحداث نجد أن هناك اختلافا كبيرا تشهده الساحة المصرية حول مسودة الدستور ثم تصريحات الأمير حسن بالأردن بأنه من طالب بفصل الضفة الغربية عن الأردن والذي يتزامن بعد تصريحاته الغريبة مع تصريحات المتحدث الرسمي للبيت الأبيض حول ما تشهده الأراضي الأردنية من احتجاجات حيث قال انه حان وقت التغيير هناك. ان حلم الصهيونية هو إسرائيل الكبري لتضم وتلتهم كل الأراضي الفلسطينية وليذهب الفلسطينون إلي أرض جديدة ولتكن سيناء هي الوطن الجديد لهم. مثلما حصلوا هم علي أرض الميعاد.. ولكن هناك عقبة تقف لهذا المخطط بالمرصاد وهي الجيش الوطني المصري الذي نذر قادته وضباطه وضباط الصف والجنود أرواحهم ودماءهم فداء للوطن. بذلك وجدنا كتائب القسام الجناح العسكري لحماس تقوم بأطلاق قذائفها الواهية والتي لا تصيب أحداً في إسرائيل ليتم اشتعال الموقف وتبدأ الغارات الوحشية التي يروح فيها مئات الفلسطينين الأبرياء وقود المعارك لحماس والتي تحصد هي الملايين بينما تحصد إسرائيل أرواح الفلسطينين الأبرياء ليقع الشعب الفلسطيني الأعزل بين المطرقة والسندان حماس وإسرئيل . فيتم اجتياح غزة أو يقتحم الفلسطينيون الأسوار ويعسكرون في أرض سيناء ليبدأ تنفيذ المخطط علي أرض الواقع. لقد صدر قانون بتملك الأرض في سيناء في توقيت سريع وبه عيوب تعطي الفرصة لبيع الأرض للفلسطينين. وهناك عدد يتراوح من 5 إلي 6 أفراد سماسرة يقومون ببيع الأراضي بعقود عرفية دون تسجيل في رفح المصرية والطويلة والسكاسكة للفلسطينين.. ثم قيام البعض بإطلاق الشائعات حول عمل الخيام لاستقبال الفلسطينين والذي ليس له أساس من الصحة. حيث رددوا بأن الذي سيقيم الخيام القوات المسلحة. فهل جيشنا الذي يحمي الأمن القومي هو الذي سيقوم بانشاء الخيام علي أرض مصر ودفعوا من أجلها أكثر من 120 ألف شهيد لتحريرها علي مدار أربعة حروب؟. هذا المخطط لاستدراك قواتنا المسلحة في حرب مع إسرائيل ولكننا نقول لن نحارب حرباً تفرض علينا ولن نحارب من أجل أحد. جيشنا الوطني يحارب ويدافع عن أرضنا وشعبنا . وليعرف الجميع اننا نتفهم جيداً هذا ونطالب الرئيس مرسي بإصدار قانون بأن من يتملك ارضا في سيناء لابد وأن يكون من أبوين وجدين مصريين وليس بالتجنس ومن معه عقد عرفي لانعترف به . وليذهب كل من يحاول بيع شبر من أرض مصر إلي الجحيم. وسيتصدي الشعب المصري لكل متآمر خبيث.