أعاد القيادي الإخواني المنشق "هيثم أبو خليل" رئيس مركز ضحايا حقوق الإنسان بالإسكندرية، التأكيد على أن المهندس خيرت الشاطر هو الرئيس الفعلي للبلاد، وقال إن حوار مرسي الذي طالب فيه الشاطر بصلاحيات فرد عليه " اسكت إحنا صارفين عليك600 مليون جنية" صحيح تماماً، موضحاً أن "الحقيقة الدامغة - طبقا لقوله على حسابه على فيسبوك - لمن يريد أن يعرف من يحكم مصر تتلخص في أن الدكتور محمد مرسي ليس طرطوراً، ولا خيال مآته، وعيب نقول كده لكنه بمعني محتشم رئيس واجهة، ومن يدير مصر هو خيرت الشاطر ومجموعة معه محدودة جداً". وأضاف أبو خليل "الرئيس والله علي ما أقول شهيد ينتظر التعليمات للأسف تماماً كما تقول المعارضة الخربانة المتخلفة اللي عندنا، ومجموعة الشاطر سعيدة جداً بما تفعله المعارضة وشغل التخريب في الشارع، لأن هذا يبرر بل ويشرعن لها نظرية المؤامرة التي تحكم بها جمهور الإخوان بل مصر كلها "، مؤكداً أن المجموعة الحاكمة تركت عمداً بعض الصبية يشعلون ناراً هنا وهناك، وعندما جاء المؤتمر الإسلامي ودخلنا في الجد في حضور وفود 30 دولة إسلامية بقادتها لم يستطيع أحد أن يلقي طوبة واحدة ، فالاستقرار لدي عصابة الشاطر يستدعي أوقات وأوقات. وأقسم أبو خليل بالله العظيم أن الرئيس مرسي لا ناقة له ولا جمل في حكم مصر، وأن من يدير مصر هو الشاطر وعصابته، مضيفاً أن أمريكا سعيدة للغاية بهذه المهزلة، حتي يتم تحطيم صورة الإسلاميين تماماً علي صخرة الطيش والعبث في إدارة الأوطان، وتقريب أهل الثقة القريبين من العصابة وإبعاد أهل الكفاءة والمتميزين، وواصل أبو خليل تغريداته قائلاً أن موضوع عدم تغيير هشام قنديل هي حالة عناد من الشاطر وعصابته، خاصة أن قنديل علي قد أيدهم، وتارك الملف الاقتصادي لخيرت باشا يعك فيه كيفما يشاء، وكأنها عزبة والده رحمه الله. وأشار أبو خليل إن ما أسماه عصابة الشاطر، عبارة عن مجموعة غالبيتها من أعضاء مكتب الإرشاد قليلي الفهم عديمي الذكاء متجمدي الفكر والحركة، يسبحون بحمد الشاطر ويرون فيه عبقرية لم تحدث من قبل وهذا يعطي للشاطر ميزة هائلة وهي أن يعزف منفرداً، والبهوات مندهشين بالأداء إللي ما حصلش ! وكتب هيثم في نهاية تغريداته "لا تستبشروا مع هذه المجموعة ، فلن يصنعوا حضارة ، كانوا صنعوها داخل الجماعة ، ولن تجدوا فيهم أملاً ". وأنهى أبو خليل كلامه داعياً الرئيس مرسي لتقديم استقالته وقال "أفضل للرئيس مرسي أن يفعلها ويتقي الله في نفسه وفي مصر ويقلب الطاولة ويقدم استقالته ويرفض دور الكومبارس، فهو من سيحمل خطايا هذه العصابة". من جهة أخرى لم تعلق الرئاسة على الخبر ولم تنفه ، ليس لأنها توافق علي ما جاء بالخبر، لكنها سياسة الاستعلاء على الإعلام ورفض التعليق على الأخبار، فمن جهة لم يكن ياسر على المتحدث الرئاسي الذى تم اعلان تغييره قد وصل للقصر الرئاسي حتى الرابعة عصراً، وكان الدكتور أيمن على مستشار الرئيس للمصريين بالخارج هو من تولى الملف الإعلامي ويرفض التعليق على أي أخبار حتى لا يضع نفسه موضع المسئولية .